لا شك في أن الإعلام السعودي يمر منذ عدت سنوات بتذبذبات من حيث إنفتاحه و إنغلاقه على العالم، ففي حين نجد أن وزارة الإعلام و المؤسسات الإعلامية الكبري تقوم بخطوات كبيره نحو تطوير القطاع الإعلامي من الناحية الأكاديمية و من الناحية المهنية و التجارية نجد في المقابل بعض الإجراءات التي تأشر إلى وجود قوي لازالت تعيش في الماضي من حيث فهمها للدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام تنمويا و إجتماعيا و سياسيا، و هو أمر كان و لا يزال نقطة الضعف الحقيقية لما يمكن تسميته بالإعلام السعودي المستوطن و الذي يقابله الإعلام السعودي المغترب أو المهاجر.
شبكات تلفزيونية مثل MBC و العربية و ART و صحف مثل الشرق الأوسط أثبتت أنها قادرة على تمثيل الإعلام السعودي و لعب دور السفير الإعلامي و السياسي للسعودية في بقاع مختلفه من هذا العالم الذي فيه من الأصدقاء بقدر ما فيه من أعداء، و قامت و لازالت تقوم بذات الدور على المستويين المحلي و الدولي من خلال مساندة المجهودات و متغلبه علي المحظورات و متجاوزة المعوقات الإجتماعية المختلفه و ذلك ليتتطابق ما تقدمة مع طبيعة الحياة المتغيره و المتبدلة و المنفتحة علي العالم و المطلعه عليه.
كل هذا أقوله لأتسائل عن ما هي الموانع الحقيقة التي تعيق إلى يومنا هذا ظهور المحطات الإذاعية المحلية الخاصة التي تبث من خلال موجات الـ(FM) و ما هو المانع الشرعي أو السياسي آو الأمني الذي يعيق ظهورها في وقت ُيسمح لرجال الأعمال و المؤسسات الإعلامية من إصدار و إدارة الصحف و المجلات المختلفه و التي تخاطب ذات الجمهور و بطرق فيها من الحرية النسبية ما يجعل منع ظهور الإذاعات من الأرض السعودية أمر غير مفهوم و غير منطقي.
هناك بالإضافة للإذاعات الرسمية الحكومية إذاعات الـ(FM) التابعة لمجموعة الـ(MBC) إضافة لإذاعة الجيش الأمريكي في الخليج، و هي إذاعات أولها موجه بالكامل للجمهورالسعودي و العربي المقيم في السعودية، بينما الثانية موجهه لأفراد القوات العسكرية الأمريكية في الخليج، و هي إذاعات كان و لا زال يمكن الإستفاده منها لو كان بثها بالكامل من الأراضي السعودية فهي تستقطب إنفاقا إعلانيا كبيرا كان الأولى له أن يصرف في إذاعات نابعة من الوطن و للوطن، مع تأكيدي بأني لست ضد أن تبقى تلك الإذاعات في تمتعها بكل ما يوفر لها السوق الحر من فرص المنافسه و التربع على عرش السوق بناء على الجودة و الوصول.
أتمني أن نشاهد قريبا ظهور إذاعات محلية نابعة من إستثمارات سعودية موطّنه تخاطب الشارع المحلي و تستفيد من خيراته و توفر لأبناء هذا الوطن الفرص الوظيفيه المناسبة، قبل أن تصبح الإذاعة موضه قديمة خصوصا مع تزايد لمعان بريق إذاعات الإنترنت و التي غزت العالم و لازالت، فأنا ممن تعود منذ مدة علي متابعة عدد من القنوات الإذاعية الشيقة و التي توفر لي بضغطة زر واحد ما لذ و طاب من برامج و معلومات جديدة و مفيدة.
FM السعودية
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to tell you that I am just new to weblog and honestly loved this website. Probably I’m planning to bookmark your site . You actually have wonderful stories. Many thanks for sharing with us your website page.
تقولي يابو عبدالعزيز !!
جد من زمان وانا اقول وش االمانع ان يكون هناك شخص عنده موهبة الحكي .. وبدال ما يتوظف يفتح له اذاعه من بيتهم تبث للمنطقه اللي هو فيها ويتواصل مع اهالي الاحياء المجاوره ويبلغهم بجديد المنطقه ويكون دخله من الاعلانات … وهذا اللي اشوفه بالافلام الامريكيه … تلقى الواحد فاتح له اذاعه في غرفه فوق السطح ..
والموضوع سهالات .. اذا كان على الرقابه .. فالرقابه فيها اسهل من الرقابه على النت .. لان عددها ماراح يكون بكرة مواقع الانترنت …و هذاهم ما شاء الله عليهم مافيه موقع يفلت 🙂
المهم ابو عبدالعزيز هذا انا اقولك … انا كان لك طاري تفتح اذاعه فانا من اول المقدمين … وبسوي برنامج اسمه .. ” يالله صباح خير ” يبث من الساعه 7 الى 9 .. والثانيه اسمه ” القايله ” يجي من الساعه 1:30 الى الساعه 4 ..
وان شاء الله ما نختلف على الأسامي 🙂
هل البلد استثماري او مشجع لذلك ، بيئة العمل والمناخ نفسه مريحه ؟ هل تستطيع ان تأتي المذيعه كل يوم قدام المكان اللي فيه البث جهارا وبدون قلق من هيئه واختلاط وما اعرف ايش؟ هل ممكن ان يحدث هذا في محطة اذاعيه يملكها اعلامي متمرس بسيط ليس له ظهر يسنده ولا من آل ..؟ هل ممكن ان يضخ امواله اي كان راس ماله وهو واثق ان المعوقات فقط ربح اوخساره وليست ضغوط اجتماعيه وثقافيه وما شابه وانظمة وقوانين غير محكمة تدع طالب ثانويه غير ناجح ويعمل مفتش بيده اغلاق محلك او التحكم برزقك لاتباعه ما نص في القانون بشكل متعسف وغير منضبط ، لما يكون احد البنود عدم المساس بالشريعه والاخلاقيات … هذه كيف تختلف من شخص لشخص … وكيف ممكن يستخدمها مفتش لاخذ رشوه اجباريه منك مثلا سواء … المشكله اعمق..السؤال ليه هؤلاء طلعوا بره ؟؟؟ علما انهم ظهور مسنوده ؟
أستاذي العزيز ابو عبدالعزيز
السلام عليكم ورحمة الله
إذاعة البحرين FM تبث من البحرين ويسمع صداها في المنطقة الشرقية وهي مهتمة بمواضيع عديده منها المنطقة الشرقية والحركة المرورية بالخبر والظهران وكذلك الحركة المرورية بجسر الملك فهد , وقد حصل فيما مضى كارثة مرورية على طريق ابقيق بسبب الضباب وقد قامت هذه الأذاعة بتنبيه السائقين سالكي هذا الطريق طوال اليوم بأخذ الحيطة والحذر .أوليس من الأولى أن تكون إذاعة محلية مهتمة بشؤوون المنطقة ككل ؟
وهل كل الاذاعات تحمل هدف محترم
للبث؟
أنا بافتح إذاعه معكم!
من حضر القسمة فاليقتسم!
إحنا كسعوديين من أحضر الناس بديهة و نتمتع بذكاء فطري و روح الذب و الفكاهة اللذيذة الخاصّة بنا متى ما تكلّفنا فيها (مثل أغلب طاش ما طاش) فقدت تلقائيتها و جل جمالها .. لذا إقتراحي هو لماذا لا يسولف علينا ثنين منسمين من الشباب في إذاعه بشكل هادف و لكن ليس مباشر بل ذكي و لطيف يوجه و لا يغثثثث ..
عاد تصدق
هذا اول موضوع افتتحته بالمدونة عندي..لاني اشوفه من اكثر الامور غرابه..
يعني انا الى الان مستغرب ليه ماظهرت اذاعات محلية رغم ان هناك شريحة كبيرة من السكان تستغرق وقت طويل امام الراديو..مثل الجلوس بالسيارة
غير ان انشاء محطة اذاعية مو مكلفة مقارنة بالمحطات التلفزيونية..
يعني انا اللي ابي افهمه وابي استوعبه..معقوله يعني الشعب مو محتاج اذاعات للاستشارات الطبية؟
مو محتاج اذاعات تثقيفية وتعليمية؟
مو محتاج لاذاعات وثائقية او تاريخية تذكرهم شوي بتاريخ البشر؟
مو محتاج لاذاعات لتقديم الاستشارات الاسرية..خصوصا ان نسبة الطلاق عندنا (مخيفة)؟!
مو محتاج يعني حتى لاذاعات تهتم بالكورة اللي احلف لو انشأها بنقالي لكسب منها ذهب !!
مو محتاج لاذاعات اقتصادية او مالية تثقف الشعب بكل مايخص الاموال مثل الاسهم والاوراق المالية؟
لازال تساؤلي هذا من سنين وإلى اليوم مالقيت له جواب..
…
الا صدق ماودك نفتح اذاعة؟ ^^
أستاذي الكريم ..
ليس من تعليق لدي سوى ..
لقد أسمعت لو ناديت حيًا ..
لقد مللنا من تفاهات بعض الاذاعات الموجودة حاليًا، والتي لاتضيف للمستمع الا الغث ..
منذ سنوات عديدة ونحن ننتظر أن يفتح المجال، ومازلنا، ولعل الفتح يكون في radio satellite
متابع لمدونتك الجميلة ..
دمت بخير
محمد