بعد المدونة .. المفكرة تنطلق

15منذ نحو ثمانية أشهر أعكف أنا و بعد الزملاء على إطلاق موقع إلكتروني متخصص في الإعلام يكون مصدرا لأخبار قطاع الإعلام و مكانا يتبادل فيه ذوي الإختصاص و المهتمين الرأي حول هذا المجال الحيوي خصوصا في عصرنا هذا الذي أصبح الإعلام ذاته موضوعا مثيرا للإهتمام لجميع شرائح المجتمع بعد أن أصبح المواطن نفسه لاعبا أساسيا في عملية خلق و توزيع المحتوى المعرفي و من ضمنه المحتوى الخبري و ذلك فيما يعرف بالمواطن الصحفي أو Citizen Journalism, و بالفعل أطلقنا الموقع تجريبيا قبل نحو ٣ أشهر بعد تجربة معقولة النجاح في قروب على الفيس بوك لا زالت مستمرة، و بدأنا بالفعل في العمل مجربين من هنا و متلقين ملاحظات من هناك، محاولين في ذات الوقت خلق أكبر قدر ممكن من المحتوى الخاص بدعوة الزملاء الإعلاميين للإنضمام لنا ككتاب يشاركون الموقع بمقالات التي فيها الرؤية الإعلامية المميزة و النظرة التحليلة العميقه، و قد تجاوب البعض مشكورا و وافق البعض الآخر بينما إعتذر آخرون.
منذ ثلاثة أيام إنتهينا من مرحلة التطوير الثانية و التي شهدت إطلاق واجهه جديدة للموقع روعي فيها البساطه و روح العصر و الشباب البعيده عن التعقيد و القريبه من المباشرة و سرعة الوصول للمعلومة، مع تبويب جديد راعينا فيه تغطية مواضيع الإعلام التقليدي و الحديث مع التأكيد على تواجدنا بجدية عبر التجمعات الإجتماعية الإلكترونية المشهورة مثل تويتر و اليوتيوب و الفيسبوك و خدمات الـRSS.
و قد تزامن إطلاق الموقع بشكله و تبويبه الجديد مع نشر حوار خاص للمفكرة مع الفنان نور الشريف تحدث فيه عن الإعلام و السياسية، سبقة بتاريخ ٢٧- ٧- ٢٠٠٩م إنفراد صحفي بنشر لقاء خاص أعده الزملاء في القاهرة مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام المصرية و رئيس تحرير الصحيفة تحدثا فيه عن ما أشيع مؤخرا من إحتماليه تنظيم إعتصام لبعض موظفي الأهرام إ حتجاجا على إلغاء أحد أقسام الصحيفة، إضافه لحديثهم عن الوضع الإعلاني و التوزيعي للصحيفة و هل تأثر من جراء الأزمة الإقتصادية العالمية.
الموقع لا زال في مرحلة التجريب و إن كنا نعمل على أن الموقع لا يقبل الخطأ بحجة التجريب، و هو ذات الأسلوب الذي يعمل فيه زملائي في المفكرة و الذي أود أن أشكرهم على كل ما بذلوه من عمل و أراء و دعم.


أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر

عزيزي زائر المدونة أشكرك على تلطفك بالمحافظة على النقاش الهادئ و المتزن و الهادف للإستفادة و الإفادة. تحياتي ... ياسر

7 responses to “بعد المدونة .. المفكرة تنطلق”

  1. Cordelia Hegener

    I simply want to say I am new to blogging and actually liked this blog site. Almost certainly I’m likely to bookmark your blog . You really come with great articles and reviews. With thanks for sharing with us your web page.

  2. سليمان محمد

    الف مبروك يا استاذ ياسر
    مع اني افضل المدونه
    لانها اكثر موضوعيه ومصداقيه لدي
    اتمنا من الله عز وجل ان تلقى كل تميز وابداع

    دمتم بود

  3. محمد الجرايحى

    أخى الفاضل: أ/ ياسر الغسلان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أدعو الله تعالى أن يكتب لكم النجاح والتوفيق فى هذه المفكرة وأن تكون بمشيئة الرحمن منارة إعلامية مباركة
    أخوك
    محمد

  4. اسمي اليوم توني

    مبروك الانطلاقة الله يوفقكم جميع
    ملاحظتي ان تصميم الصفحة غير مريح الاحرف صغيرة درجة وضوع الوان الشعار (اللوقو) غير جيد
    ايضاً توزيع المواضيع يحتاج مزيد من الجودة وهناك تكرار لبعض المواضيع
    الطرح جيد بشكل عام ولكن الافضل هو ان تكون المفكرة تأخذ شكل مفكرة بالفعل ويكون توزيع الصفحة بطريقة منظمة أكثر
    نقطة اخيرة ياريت يكون فيه جانب في المفكرة لتطوير العمل الاعلامي والاشارة لاهم الجهات التي تقدم تدريب وتطوير للاعلاميين لان الجمهور تضرر من اشباة الاعلاميين
    في الختام اشير إلى انه بالمجمل جهد كبير ومميز وان شاء الله الايام القادمة يكون فيه المزيد من التطوير والتقدم

  5. فهد العتيق

    مبروك المظهر الجديد للموقع واخيراً حن علينا ابو سليمان

    سلامي للجميع

  6. Mashael.M

    ماشاء الله , مجهود رائع المفكرة الإعلامية أصبحت من المواقع التي أحرص على زيارتها بشكل يومي

    الله يوفقكم !

  7. يزيد

    جهد اتمنى ان ياتي بالنتائج المرجوه والتي تقترب من مدى احلامكم به وتوقعاتكم لكن المؤكد ان هذا الجهد سيكون جهد جهيد ومستمر ..فما تطمحون اليه واقع ديناميكي متحرك دائما ويعكس صورة المصداقيه والعمل الدئوب ..اي ان الجهد لن يتوقف فهو لا يعد تشيد قصر وبعد الانتهاء منه يسكن بل هو انشاء ناطحة سحاب جشعه لا تشبع كلما اضيف بها طابق طلبت المزيد لاجل ان تكون الاعلى وفق المقاييس النوعيه وليس الاعلى للاعلى فقط .. بارك الله جهودكم وسهل ما تطمحون اليه ويجعله واقع قريب ترونه وتسعدون به ..ونسعد به قبلكم 🙂

اترك تعليقاً