على عجالة X ثلاثة

على عجاله أقول:
هل وصل مرض إنفلونز الخنازير في السعودية حد الوباء خصوصا مع تزايد حالات الوفايات و خروج أصوات تطمئن العامة بأن من مات من هذا المرض يحسبه عند الله شهيدا و ذلك في محاولة إستباقية كما يبدوا للتخفيف عن الهيجان و الغضب الإجتماعي الذي قد يحدث في حال تزايدت حالات الوفاة لمستويات مرعبه مما قد يفتح الباب على إتهام الدولة بالتقصير كما هي عاداتنا دائما عند حدوث الأخطاء أو الكوارث الطبيعة.
هل الترويج لفكرة شهداء المرض و الذي و يا للمفارقه يسمى بالحيوان الأكثر إحتقارا في الإسلام يعد أحد أوجه سخرية الزمان أم وسيلة لتسييس الدين بشكل واضح و تطبيق واقعي، أم أنها فكرة يحتاجها المجتمع لقبول فكرة الموت المتوقعه و التي تشير تقارير بأنها ستتزايد بالعالم نتيجة هذا المرض و ذلك لمستويات قل مثيلها عبر التاريخ، حيث لن ينجوا من هذا الإجتياح العظيم إلا من يملك الجرعات التي أنتجها و صنعها علماء و مصانع الغرب لخدمة مجتمعاتهم و شعوبهم المتحضرة، و التي لن يصلنا منها إلا كميات يسيره تكفي لإنقاذ من يستحق إنقاذه من أرستقراطية أقوامنا القبلية و الطائفية و عقولها الفذه و أرباب مالها و نفوذها.

و على عجالة أقول:
إن أردنا محاكمه من إصطلح تسميته بـ” المجاهر بالمعصية ” فأطلب تكرما من مجتمعنا الملائكي أن يقف قبل ذلك دقيقة صمت على روح ما إصطلح على تسميته بالخصوصية، فقد أثبت لنا هذا الشاب بأن مجتمعنا لا يتميز عن باقي المجتمعات بشئ و ليس خاصا و لا فيه خصوصية بل مثله مثل كل المجتمعات الطبيعية على الرغم من أنها جميعها تعتقد بأنها مجتمعات كاملة إبتداء من مجتمع القداسة الديمقراطية الأمريكية و إنتهاء بالعدل الذي يطبقة القراصنة الصوماليين في بحار الواق واق و الذين ينهبون من أطباق الأغنياء ليطعموا أفواه الفقراء مقتدين في ذلك العمل النبيل برسولهم الأعظم “روبن هود” قدس الله سره.

و أخيرا على عجالة:
هناك رأي يقول بأن الأمر أو الشئ إذا شاع و أصبح متاحا من الجميع يصبح في الغالب مع الوقت لا قيمته له، فهل يعي هذا المنطق الإنساني تجار الفتاوي و سماسرة الرأي و المشورة الدينية و الذي إمتزج كلامهم بين ما هو دليل مثبت بما هو تفسير شخصي لقصص من التاريخ مع إسقاطات ما أنزل الله بها من سلطان.
الفتوى الدينية لها أسس و مواصفات و أسباب و أهداف و ليست تشريعا يعطل العقل القادر على الإستدلال المنطقي و الطبيع في توافه الأمور …. و الله أعلم.


أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر

عزيزي زائر المدونة أشكرك على تلطفك بالمحافظة على النقاش الهادئ و المتزن و الهادف للإستفادة و الإفادة. تحياتي ... ياسر

3 responses to “على عجالة X ثلاثة”

  1. Efren Koistinen

    I just want to tell you that I’m all new to blogging and site-building and truly loved this web page. Likely I’m likely to bookmark your site . You actually have wonderful posts. Cheers for sharing with us your website.

  2. Aisha Shokry

    أنا كمان كنت حأقول وعلى عجالة أيضا: مافي مجتمع ملائكي، لكن لكل مجتمع قيم، من المؤذي أن يتفاخر القاتل بضحيته، أو السارق بغنيمته!!
    ما فهمت ايش حكاية الخصوصية!
    جماعة الصومال بحكم أنني منها، أظن أنهم رؤوا المسألة مستباحة، سرقة وصيد ونفايات ومراقبة وهلم جرا، فأرادوا أن يكون لهم من الغنيمة نصيب، حتى هم ماني مصدقة إنه مالهم ظهر!!

  3. مازن السيف

    على عجالة :
    – أنفلونزا الخنازير أثبتت بأننا ليس مع الركب بل متأخرين جداً عنه ( شهداء )من يقول ؟؟
    – المجتمع ليس بحاجة إلى مجاهرين كثر لكي يثبت لنا بأن الأسطوانه ( مجتمع ملائكي – محافظ ) ماهي إلا أسطوانه فارغه ومن وحي الخيال .
    – ابو عبدالعزيز أعجبتني كلمة تجار الفتاوي وهم للأمانه كذلك .

اترك تعليقاً