أكتب لك اليوم و قد عصفت بنا رياح سنيني و إقتلعت بقايا روحي لترسم أمام عيني حزنا لألم الحزن و ألم بطعم الحزن، لأقول و أنا أقف بين كوكب دنياك الكبيرة أن العشق الحقيقي لا تأطره ملامح و لا تجسده حدود و لا تفسره دموع و آهات.
أكتب لك يا عشقي الأبدي يا روح روحي و جمال ذاتي أن تتركي لمسكين مثلي قلبه العاشق ليزيد في تبجيل ذاتك و ليستمر في إرتشاف صورتك التي وصفتها نرجسيات الدنيا بالمغرورة الجميلة، و ليولد من جديد لكي يقتل من جديد و لأف مرة و مرة فداء لكل المعاني القدسية التي لم تفسرها بعد نظرات عينيك الناعستان.
لن أكون في يوم إلا بطلا لروايات الحرب و السلام التي خطتها خصلات شعرك المتمرد، و لن أقبل إلا بالجلوس على عرش مملكتك المتمردة على ذاتها و على كل ما هو أنت و أنا و هم و هو، و سأكتب على جبينك الساحر بلغة الأقدمين ألف معلقة و مائة قصة و رواية و سأعلن أني إقتبست من روحك نفحة لأعيد بها خلق الجمال الذي يعاد به رسم خارطة الدنيا و أبطالها العاشقين.
سأقف أمام حبك لأتوسل بكل ضعفي القوي و بكل قوايا التي أنهكتها رعشات فكرة الفراق الأبدي أن لا يُقتل العاشق بسيف المنطق و الحقيقة بل ليصلب مرارا و تكرارا أمام عينيك بلغة الحب و الهيام لترحميه و تصلبيه و تعذبيه بعدد ما أحبك و عشق ملامح ضحكاتك و إلتوى فرحا كلما حل المساء و حان اللقاء على مشارف بحيرة المدينة.
أكتب لك رسالتي يا معشوقتي و يا حبيبتي و يا أجمل تعابير لغتي لأقول لك بأني لك و بأنك مني أقرب من ذاتك لذاتك، و بأن الأنا في عمر الأنا لم يكن ليرى فيك إلا ما هو فيك و أن الماضي في عمر اليوم ليس إلا زمان ما قبل تاريخي، و بأن القدر كتُب في قاموسي لحظة أن ولدت أنا في عينيك.
رسالتي حبيبتي لو كنت تسمحي، لأعلنتها على العالم بلغة شعرية و لكتبت ملامح عشقي و إفتتاني بك بألوان حمراء و بيضاء و زهرية، و لكنت نطقت إسمك و صرخت بأعلى صوتي كم أنت معشوقتي الأبدية، فأنا رغم ما أبدوا عليه من إتزان و رصانة ظاهرية، تنتاب بشريتي شياطين صنعتها ذاتي و أخرى فصيلتها جنية.
حبيبتي .. لن تكون الكلمات في دفتر أيامنا إلا كلمات إنجبتها مشاعر ولدت من رياحين الهوى و زنابق الغرام المجنون، و هي في سجل قدري المحتوم تعبيري الأغلى لمهر عروستي التي خلقها الله من جنس الملائكة لا من جنس البشر، و لأن الإنسان الذي له ملامح وجهي و تقلبات ذاتي هو في أصله من الفصيلة البشرية فإن الملائكة في عالمنا هذا لها المقدرة في أن تعامل غيرها بروح ملائكية.
رسالة لحبيبتي
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I just want to say I am just newbie to blogging and absolutely savored your web site. Likely I’m planning to bookmark your site . You definitely come with good articles. Thank you for sharing your webpage.
بصراحه كلما ت حلوه مره نبغى واحد يرسل لنا زي كذا الى البريد وشكرا تحيا تي لكم اليا فعي
By: Ben Parr…..Start counting the number of social media websites you have a profile with, right now. Out of fingers yet? Facebook, Twitter, Flickr, and YouTube are just the start of it – for people active on social websites, you could have several dozen social media profiles, half of them using a really old picture of you. Heck, some of them probably have inboxes filled with strange messages from some girl named “Leota” who wants you to visit her sexy singles website. While inbox spam and old pictures may not be the end of the world, keeping up a consistent image across the web and keeping your content fresh is vital to good business and strong relationships. With a little upfront effort, the task of maintaining multiple profiles can be less tedious, freeing up time to better connect with other people.
ما اروع النص ,, رائع و اكثر ..
كلمات جميله مررررررره
ابي احد يرسل لي زي كذاااااااا 🙁
ابو عبد العزيز شكلك تبي طيح كروت الرجال 🙂
كلمات جميله
تقبل مروري
هل لي أن أخمّن إن كانت أولى كتاباتك العاطفية أ.ياسر !!
حشدتَ فيها كل ما يمكن للعشق أن ينطقه أو يشير إليه وحتى الإيماءة قد خطها قلمك ..
فماذا أبقيت للثانية والثالثة!
هنيئا لك على كل حال..وإني لأرتقب النهاية المشرقة ,,
وطاب مساؤك
أسأل الله أن يجعلني إياها 🙂
واااااااوو كلام جميل جدا جدا جدا،ماشاء الله تبارك الرحمن …أكيد القريحة تفجرت بعد أمسية شعر بدر بن عبدالمحسن (:
اوف اوف اوف
من وين كل هالشاعرية اثرك مخبى بثيابك يابو عبدالعزيز ممكن استعير منك بعض المقاطع عشان اضبط وضعي وسوف اشير الى المصدر …. اشك والله
🙂