طمن هو الفعل النجدي والذي يعني اخفض وهو طمن يطمن فهو مطمن أي مطنقس في مقولات أخرى، وحقيقة ما دعاني الى الاستطراد بهذه المقولة هو جو التلاسن والتعارك والتقاذف الحاصل بين المشايخ وعلى كافة المنابر في المساجد والصحف والانترنت أي حرب فتاوي على الجبهة الاعلامية براً وجواً وبحراً وبكافة الاسلحة المشروعة والغير مشروعة.
وانا آدعو كافة المعنيين والغير معنيين بأن يطمطمون رؤوسهم حتى لا يصيبهم شرر هذه المعركة وعسى أن نخرج سالمين معافين. فمن هم مثلي أو على شاكلتي من من يبارون الساس في الامور الشرعية عليهم عدم التعليق او المشاركة او نصرة طرف على حساب طرف حيث أن أي تدخل غير محسوب سيجعلنا نضيع الكثير من مكتسباتنا الدينية القليلة التي نتمسك بها فأنا لست بمفتي ولا شيخ ولا اتبع منهج ديني او مدرسة دينية او متبع لجماعة دينية او اسلامية إنما … أنا مواطن عادي جداً احاول اصلاح ذاتي ومن هم حولي واحافظ على أسسي الدينية التي جبلت عليها من صلاة وصوم وزكاة وحج البيت الذي مَنَ الله على به ولله الحمد، فقط هذا ما أجيده في ديني ولم ألقي بالاً من قبل لوجوب تكفير أو قتل أو إدانة شخص قام بالغناء أو افتتح قناة فضائية أو سمح لأهله بالاختلاط ولم يخطر في بالي من قبل ان أهدم بيت الله الحرام لاعادة بناءه بطريقة تمنع الاختلاط تماماً حيث أني فاشل هندسياً ولم اتخيل يوماً أن يرضع سائقي المنزلي من أهلي حتى ادعه يتغدى ويتعشى معي حيث أني لست من من يستأنس بأحاديثه العربية المكسرة أو نكته الاورديه أو أشعاره البنغالية، ولست من من سرحت به خيالاته بأن يخطط لإغتال ميكي ماوس حيث أن جل ما يشغل تفكيري حقيقة هو كيفية تملك عقار في ظل الازمة الحالية وكيفية تسديد الاقساط المدرسية واقساط السيارة ورواتب الخدم وفواتير الكهرباء والهاتف والجوالات والدي اس ال. وكيفية علاج اقاربي من داء السكري الفتاك وهل اشتري كرفان يحتوي بعض الغرف واسكن به انا وعائلتي لاتخلص من ارتفاع الايجارات واستحالة تملك منزل يأويني ويقيني شر الدهور.
حقيقة اجد نفسي منغمس يومياً في هذه الاحداث ولم يخطر ببالي اي مما يدور حالياً بين مشايخنا، واجد نفسي بالفعل اتسأل هل وصل الحال بمشايخنا من بحبوجة العيش والرضا الداخلي والنفسي والعجب بالقول والفعل بأن يتطرقوا لمثل هكذا مواضيع وهل وصلوا لمرحلة انتعاش فكري ومادي وعلمي لدرجة انهم لم يعودوا يهتموا للقضايا التي اعانيها ويعانيها جل من هم في مثل مستواي المعيشي والفكري.
والشي بالشي يذكر اشبه ما يحدث الآن بالمونديال الخاص حيث حمي الوطيس بين الفرق المشاركة والكل ينتظر مباراة الحسم والنهائي واكاد اجزم بأن نتيجة المباراة النهائية هي خسارة الفريقين وانتقال المنافسة للجماهير حيث سيدخلون في مباراة أكبر وبمشاركة أكبر ولن يستطيع الحكم أن يسيطر على مجريات التنافس حيث أن الشق سيكون بالتأكيد أكبر من الرقعة وقد يوازي خرم الاوزون.
ايضاً لا يسعني هنا الا آن اترحم وادعو بالمغفرة لمشايخنا الذين اختارهم الله وجعلنا غيابهم نخوض اليوم مع الخائضين فأين المرجعية الدينية الحاسمة اليوم بعد سماحة الشيخ ابن ابراهيم وسماحة الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين حيث اكاد اجزم بوجود خلافات بينهم ونقاشات ولكنها كانت تظل بينهم وبعيده عن اسماعنا وانظارنا وحفظوا لبعض مكاناتهم العلمية والاجتماعية وحشموا الدين وعصموا اعراض الناس.
I simply want to tell you that I’m all new to blogging and honestly loved you’re website. Likely I’m planning to bookmark your blog . You actually come with wonderful stories. Thanks a lot for sharing with us your blog.
لا إله إلا أنت سبحانك
لا أحد يدري متى سيتغير الحال إلى الأفضل
ولكن رسالتي لهم ( بيت شعر جميل ) :
لسانك لا تذكر به عورة إمرىء ، فكلك عوراة وللناس ألسن
وهذا مقال لي في جريدة الإقتصادية يحكي هذا الواقع المؤلم
http://www.aleqt.com/2010/06/12/article_405426.html
سملت يداك على ماخطت أخي ياسر
اللهم لا شماته
طمنت راسي وبأدعو كل اللي حولي يطمنون روسهم :d
..مرحبا..
اكثر شي وقفت عنده و:) بقوة كلمة(طمن).ذكرتني بوحدة من البنات كنا بمصلى الجامعة وبما ان أغلبية البنات من الحجاز!!وأنت اعلم بأهمية التعليم عندهم!!قالت:(بدنق)الكل ؟؟؟؟رجعت قالت:ماراح احد يفهمها الإ منال 🙂
ياسر..كأني اشوف برسالتك شجب؟؟احلى مافي الأمر أن الناس حالياً لهم نظرة..رؤية..والأهم عقل..
.. 🙂 ..
……. فخار يكسر بعضه … اللهم لا شماته