حقيقة لا أستطيع فهم ما يجري في عالم السياسية هذه الأيام في وقت وصل الإجرام المقترف في حق إخوتنا في غزة حدا تجاوز المعقول، حيث تشير الأرقام إلى أنه وصل عدد الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام التسعة عشر الماضية 975 شهيد بينهم أكثر من 300 طفل ونحو 80 امرأة في حين وصل عدد الجرحى إلى 4500 نصفهم من الأطفال والنساء، هذا و قادة العرب يختلفون فيما ما بينهم حول ما إذا تعقد قمة عربية في الدوحة يوم الجمعة أو لقاء تشاوري في الكويت يوم الإثنين.
لا أدري لماذا إعتاد القادة العرب الإختلاف في الشكليات و التعقيدات البروتوكولية التي لا تغني و لا تسمن من جوع و هم قادة جلهم لم يكن له عبر عشرات السنين أي تأثير حقيقي علي حل القضية الفلسطينية علي الأرض و لا أدل علي ذلك في هذه الأيام إلا عدم مقدرتهم علي حل الإشكال القائم بين الفلسطينيين أنفسهم و هو أضعف ما يمكن أن يقوم به القادة العرب، و هو ما يدعوني للإيمان بأن ما تتعرض إليه غزة اليوم تجاوز كونه حربا إسرائيلية على آراضي عربية لتصفية حماس كما تقول إسرائيل إلى كونها حرب تصفية حسابات عربية فيما بينها بعد أن اغلقت عليهم أرض لبنان عسكريا و أصبحت عصية عليهم، هذا بعد أن تمكنت إحدى الأطراف من الفوز بكل الغنائم السياسية و الإعلامية و تعاطف الشعوب المعنية مع جهود تلك الدولة و ذلك المحور في وقف الإقتتال الداخلي اللبناني و لو لمرحلة مؤقته.
لا آعلم ما جدوي إنعقاد قمة عربية أو جلسة تشاورية لبحث الحرب على غزة في وقت لم تستطع قرارات مجلس الأمن من وقف هذه الحرب و لو لأيام معدودة، فهل يعتقد القادة العرب مع كل إحترامي لهم أنه بمقدورهم عمل أي فرق حقيقي علي الأرض و التأثير فعليا بحيث تتوقف المجازر اليومية التي يروح ضحيتها الأطفال و النساء الشيوخ، هل يعتقد القادة العرب بأن إجتماعهم في الدوحة يوم الجمعه او في الكويت يوم الإثنين سيوقف ما يتعرض إليه الفلسطينيين منذ تسعة عشر يوما من قتل و تشريد و تحطيم للروح و الجسد لدرجة أصبح الموت عندهم ممارسه يومية و أصبح البكاء و النواح من مسلمات كل العيون و الأرواح.
قطر تريد قمة في الدوحة بهدف لم الشمل العربي في وجه هذا الكولوكوست الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني و الرياض و القاهرة لا ترى ضرورة من عقد مثل هذه القمة في وقت سيجتمع العرب بعد يومين في الكويت في القمة الإقتصادية، و الشارع العربي يراقب التجاذبات بين المحاور العربية المختلفه حول شكليات دبلوماسية لا معنى لها خصوصا إذا علمنا بأن إجتماعا عربيا يحضره كل القادة العرب أصبح من مستحيلات هذا الزمان إضافة إلى أنه ولو تحقق المستحيل و إجتمع كل القادة العرب فلن ينتج عنه إلا آنقسام جديد في وقت لم يتمكن مجموعه من الساسة الذين لا زالوا يبحثون عن تأسيس دولة لهم من الإتفاق فيما بينهم، فما بالك بإثنين و عشرون دولة مستقله تجمعهم اللغه و تفرقهم الأجندات و السياسيات و النعرات.
أقول ….. إجتمع العرب أو لم يجتمعوا (لا فرق- كله واحد – ما تفرقش) فلن يتغير شئ علي الأرض، فإسرائيل لن تتوقف عن حربها إلا عندما تقرر هي ذلك، فهي ترى نفسها أعلى مرتبه و شأنا من أن تسمع أو تلتفت لما يقوله مجموعه من العرب المتناحرين المشتتين، و هي الدولة السرطانية التي تمكنت من البقاء قي جسد هذا المنطقة رغما عن أنف العرب و العالم و مجلس أمنه بكل قراراته بما فيها القرار الـ(مسرحية)١٨٦٠.
إهداء لأروح شهداء غزة أحياء و أموات
Thank you Michael Heart
I simply want to say I am just very new to blogs and honestly liked you’re blog site. Probably I’m going to bookmark your blog post . You definitely come with really good stories. Cheers for sharing with us your blog site.
أخى الفاضل أستاذ : ياسر
مازلت عند رأيى هؤلاء سبب نكبة هذه الأمة
كذب المعتدلون ولو صدقوا…!!!!!!!!!!
أفاااااا 975 بسسسسس..يا عيب الشوم..
أكييييد ينتظروا لين تعدي الألف..
\
لا حول و لا قوة إلا بالله حسبنا الله و نعم الوكيل
سيدي ياسر ..
.
.
.
للأسف ، ما يحدث في غزة (مؤامرة) قد خطط لها من قبل .. ونفذت بمباركة الكثـير ..
للقضاء على (حماس).
وما تراه علناً هي مســـــــــرحية من أجلنا على أساس أننا جمهور غبي .
سيدي ياسر .. الكل على علم والكل أعطى الضوء الأخضر و الكل مشارك .
شخصيا أصبحت مثل المجنون. لا أدري أضحك أو أبكي على وضع العرب!!
و فعلا أصبت عين الحقيقة يا سيد ياسر في ربطك مشكلة لبنان بالمشكلة الحالية من حيث أن العرب يلعبون لعبة تصفية حسابات على أراضي بريئة.
و القمة معروفة و مفهومة لأصغر و أغبى شخص انها لا تقدم ولا تاخر
لكني أنا عندي تساؤل بسيط:
أمنيتي أن أرى الساسة العرب و هم جالسين في مجالسهم المغلقة…. هل فعلا هم فقط متورطين في السياسة العالمية مكتوفي الأيدي؟ أم هم فقط لا يهتمو و لا يتحرك قلبهم لأي شيء؟؟
اقول ما توصلت انا اليه
انا ما يحدث بغزة ما هو الا ابادة شالمة بيد اسرائيلية وموافقة عربية
واللى عنده غير الكلام دا يدينى دليل
كلهم باعوا دمائنا العربية
لا يوجد حكومة واحدة شريفة او غير ملوثة بدماء اهلنا فى غزة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اعيانى التفكير في هذا الوضع اريد اجابه واحده مقنعه
لمممممممممممممماذا هذا الموقف من القاده العرب؟
يعني بمعدل 51 شهيد و 253 جريح كل يوم