لماذا فرح من فرح و “إنشكح من إنشكح” عندما قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف حذائه في وجه الرئيس الأمريكي و قد كاد آن يترك طبعة ماركة جزمته على جبهة بوش العريضه عرض ذنبه الذي إرتكبه في حق الإنسانية و التاريخ جراء مغامراته التي ادت لمقتل مئات الالاف و تشريد الملايين من البشر في جميع آصقاع الأرض، و لماذا رأينا في ما جرى إنتصارا للعروبه و إنتقاما لكرامتنا التي إستمتع بوش و أعوانه على إهانتها مرارا و تكرارا في كل من العراق و فلسطين و أفغانستان.
لا شك أن لكل إنسان الحق في أن يقرأ الحادثه كما يريد و من حق كل إنسان أن يستمتع بشئ مما قد يعتبره البعض إنتقاما لذيذا في زمن المر و الهوان و الضعف، و لكن في المقابل لا بد من آن تحلل الواقعه ضمن رمزيتها و التي تدل على اننا كأمه عربية لا زلنا نكتفي بالصراخ و الشجب و القذف حجارة كانت ام أحذية في وقت لا زال الأعداء ينظرون إلى هذه التصرفات بإعتبارها مجرد تهويشات لا تؤثر و لا تقلق و لا تسمن من جوع، في زمن محدودية الكلام آبلغ فعلا و تأثيرا من صراخ يراه العالم على انه وسيلة العاجز الغير قادر على العمل و الكسيح المنقلب على ذاته و المعقد الموبوء بالفصام و آبشع أنواع عقد النقص.
نعم،،، تمنيت أن تلزق تلك الفردة الطائره المكونه من جلد و كثير من تراب العراق الطاهر على وجه ذلك الذي لا يسمى إلا و يلحق إسمه كل أنواع السب و اللعن، ذلك الذي كنت قد كتبت أنه سيذهب إلى مكان مع أعوانه يقذفون في وسطه تعارفت الأجيال على تسميتها بـ (مزبلة التاريخ)، و تمنيت أن تلزق و تسجل بالكاميرات لتبقى مخلدة كصورة تدرس للأجيال القادمة على أنه تعبير الإنتقام الذي لم يغير شئ على الإطلاق و لكنه أجمل إنتقام إحساسا و ” إنشكاحا”.
لا تبالوا كثيرا لأسئلتي حول لماذا الفرح و ما تلا ذلك من محاولة فهم رمزية ذلك المشهد الذي هو آقرب لأفلام توم كروز أو آنتونيو بنديرس مع إخراج هندي للأكشن و موسيقى تصورية على مقام موسيقى فيلم” ليلة القبض على فاطمة” مع شئ من روح موسيقى “رأفت الهجان”، فهناك امور من الأفضل أن لا نفهمها لكي لا يذهب جمالها و روعتها التي تنبع من إنسانيتنا المهمشه و الممغلوب على أمرها.
(إنشكح… ينشكحو…. إنشكاحا) مترادفات تعني الفرحة العارمة في زمن الإحباطات المتوالية، فإنشكحوا يا عرب فقد تطايرت الأحذية ذات الأجنحة في نهاية عصر كان قد بدآ بتهافت الطائرات.
I simply want to say I’m new to blogs and certainly loved this page. Likely I’m want to bookmark your website . You definitely come with really good stories. Thanks a bunch for revealing your web-site.
[…] وللأحذية اجنحة […]
[…] وللأحذية اجنحة […]
[…] By muntadhar كتب ياسر الغسلان (مدون […]
[…] وللأحذية اجنحة […]
؟؟؟ هل يجوز تأخير رمى الحذاء لبعد أيام التشريق.!!!!!!
فلا يبقى أمام الحر إلا مقال الحق يتبعه الحذاء …..
نعم كلنا فرحنا..
لكن ما النتيجة؟؟
حُكم على منتظر بسبع سنوات في السجن!!!!
قهر آخر يضاف لخزانة القهر المتراكم! لتعكر علينا صفو الفرح، ولو للحظة!!
شكراً لك أ. ياسر..
[…] وللأحذية اجنحة […]
ياريت في جزمه طائره بالريموت كنترول نوجهها لاوجه الحكام العرب
وبرأيي لم تكن الا حادثه عفويه عابره
انبثقت من قلب غاضب
تعرف لماذا فرحت؟لأننا في زمن الذل العربي،لأن المسلم العربي يهان ويسجن من قبل اي دول غربية بدون تهمة صريحة ولا محاكمة عادلة والحكام العرب كأن على رؤوسهم الطير،لإن الدول العربية والإسلامية يتم احتلالها لاسباب واهية ويقتل رجالها بدم بارد وتغتصب النساء ويحرم الأطفال من التعليم والرعاية الصحية والعرب يغضون البصر والسمع أهم شئ أمريكا ترضى عنهم.
لأن بوش يآتي إلى الدول العربية معززاً مكرماً وتخلى الشوارع من أجله ويعود محملاً بالهداياالفخمةوالقيمة،بينما الفجوة تزيد بين الشعوب والحكام العرب والغليان لدى الجماهير العربية وصل حداً لا يحتمل.
انكشحت لان منتظر الزيدي تصرف برجولة وشجاعة وآباء في زمن الخذلان العربي ولم يبالي بما سيحدث له جراء تصرفه الشجاع الرجولي
أستاذي/ هل بعد ذلك تسأل عن سبب فرحتنا الكبيرة واعتزازنا بهذا التصرف من رجل حر أبي؟
أستاذ فهد أي أسألة اللي بتحرج بوش ؟ لكل فعل عندهم تبرير له حتى لو كان كاذب ولو كانو عارفين ان الكل شايف هالكذبه , أو ممكن ببساطه تجاهل سؤاله واللف بعيدا عن الإجابه , وسيحاسب على أسألته أيضاً
وإيش بتسوي مهنة الصحافه هذا لو كان عندا صحافه حقيقيه والصحفي الحقيقي ببساطه يموت عندنا ,
وصعب إحنا نحط أنفسنا مكان الشعب العراقي الي ذاق المر من جيش بوش يمكن هو سوى اللي سواه من قهره وماقدر يتمالك أعصابه خصوصا وهوا عارف إيش حيحصل له بعدها
سهل وإحنا بعيد نقول المفروض واللي مو مفروض غير لو كانا نعيش الوضع نفسه ونتألم لأن أحد من أقاربنا أو أهلنا ( لاسمح الله ) تأذى منه هنا العقلانيه والكلام الكبير نحطه على جنب ,
ما ألومه أبداً أبداً والشارع العربي يحب الشماته فما بالك لوكان بوش المسخره هالمره
سوري طولت كلام وأعتذر من أستاذ ياسر
قد فرحنا ملىء أفواهنا ..
وتمنينا كما تمنيت ان تبصم الجزمة أكرمك الله والزوار الكرام على جبين هذا الخنزير المتعفن ..
يكفى انها ادخلت السرور والفأل في أنفسنا ..
والله مشكلة هالعقلية العربية الحين بدل ما يساله أسئلة جامدة ويحرجه ويؤدي دوره كصحفي سنحت له الفرصة أن يواجه بوش وهو المكان الذي يتمناه الكثير من العراقيين والعرب ليس شرفاً طبعاً ولكن لإحراجه أمام الرأي العام العالمي. ولكن رمى ما رمى و
هلل وصفق الشعب العربي والكل يقول برافو منتظر وما هي إلا أيام وينسى الشارع العربي منتظر الزيدي وسيغيب منتظر عن المشهد العربي ويبدأ بعد ليالي السجن التي لا تنتهي.
أين العقل بالله عليكم. من جد أنا عجزت أحلل العقلية العربية تفرح بالأمور التافهة ونتبرأ من أدوارنا الفعلية والحقيقية.
ابو عبدالعزيز صباحك ورد
من منظور شخصي الخص هذه الحادثة في امرين مؤلمين جدا بالنسبة لي كعربي :
الأمر الأول: ان مقياس الشجاعة والبطولة لدى العرب اصبح في ادنى مستوى له .. فقذف حذاء على بوش يجعل منك بطلا قوميا وفارسا لايشق له غبار ..بل في بعض الأحيان ان يقتل منا الآلاف وننهزم ومع ذلك نقول انتصرنا لأننا صمدنا .وذلك يذكرني بحادثة لشباب انضربوا ضربا مبرحا والشخص الذي نقلهم بعد الضرب قال لهم والله انتوا ابطال قالوا كيف ابطال قال لهم “يعني مابكيتوا”
الأمر الثاني : تصرفاتنا جميعها عاطفية وبعيدة عن العقل وهذا اكثر مايجعلنا فاشلين في السياسة ..فلو نظرت الى واقعة الأحذية لشاهدت الفرق … رغم ان الحادثة فاجعة للمستر بوش الا ان رده كان ذكيا وبأعتقادي انه قلب الطاولة فقد قال : هذا ثمن الحرية … وكانت رسالته للعالم انني جلبت الحرية لهذا الشعب لدرجة انني انضرب بالحذاء امام العالم وهذا مالم يكن يحدث في السابق .
وستستغل وسائل الاعلام الداعمة لادارة بوش هذة الحادثة لتصورها على انها منارة ورمزا للحرية الموعودة في العراق .
أتمنى ان تتخلى العقلية العربية عن العاطفة وتتحول الى العقل لنستطيع التغيير في الواقع وفي المستقبل ايضا ..
كما لايفوتني ان اتمنى من اعماق القلب ان يذهب بوش وزمرته الى مزبلة التاريخ .
تحياتي
صباح جميل…!
حادثةالجزمة المنتظرة..!
.
.
انشكحت مع جموع المنشكحين…ولكن “برفق”..!
تمنيت أن يبصم مقاس الجزمة على جبهة “الجزمة”…!
ولكن إلى هنا ينتهي الأمر لا أقول إن منتظر
بطل قومي تقام له التماثيل في الميادين .
ولكن هو انعكاس لمكنونات الانسان العربي والمسلم “والفرق أن منتظر جريء” وخاصة العراقي الذي تجرع الألم جراء قذفه “بالجزمه الكبيرة : دبابه, صاروخ…الخ”.
.
.
.
أخيراً يقول ويل روجرز:
Everything is funny as long as it is
.happening to Somebody Else
“اننا كأمه عربية لا زلنا نكتفي بالصراخ و الشجب و القذف حجارة كانت ام أحذية”
اي والله صدقت
فرحنا بهذا التصرف.. لانه الوحيد بين الجموع الذي تجرأ ..
..
إممممم تعرف أستاذ ياسر ليش أنشكحت مع مجموع المنشكحين ؟
أعجبت بفعل الصحفي العراقي البسيط الذي عبر عن رأيه دون أن يكترث بالعواقب هو شجاع فعلاً من وجهة نظري انه لم يحتمل أن يذهب بوش دون أن ( يبرد قلبه ) فقذف بإتجاهه بما يستحق , الصحفي البسيط لا يملك أكثر من هذا ربما قلمه لكنه ربما يكتب ولن يعرف العالم بما كَتب لأنه ربما يقوم أحدهم بسد فم قلمه بطريقه أو أخرى , لكن بهذه الطريقه قال ما يريد أمام الجميع ,
هو ليس إنتصار هائل للعروبه وال… إلخ بقدر ماهو تعبير بالنيابه عنا عن مدى كرهنا لبوش وسياسته بالتعبير الشعبي ….! شيء آخر مالذي يجبر هذا الصحفي على المجازفة ؟ سوى قهره الذي فاااااض في آخر اللحظات أتوقع أن الفرصه لو أتت لأغلب الشعب العراقي الفرصه لم يتوانى عن تركيب أجنحه لأحذيتهم في تلك اللحظة بإتجاه بوش,
إبتسمت إبتسامه عريضه وصفقت لمنتظر حينما شاهدت المقطع أمس كانت مستمتعه بشماتتي ببوش
وفقط