نسمع كثيرا قصصا عن إلقاء القبض على متهم قام بعمل إجرامي أو مخالفه شرعيه أو إدارية أو أمنية مع الإشارة إلى بعض التفاصيل التي تأكد ثبوت الإتهام و أن الجهات الأمنية و الرقابية المعنية قامت بعملها على أكمل وجه، إلا أننا نادرا ما نحصل على المعلومات التي تلي الخبر الأولي و التي تشرح للجمهور ما توصل إليه التحقيق من ثبوت أو تبرأة المتهم من ما نسب إليه و هو أمر يجعل الحكم على القدرة الحقيقية للجهات الرسمية المعنية أمر هلاميا
يعتمد على أخبار تبين نصف الواقعة و ليست الواقعة الكاملة.
و هنا أتحدث عن أمرين أساسيين، أولهما هو ضرورة أن تكون المعلومات التي تصل للجمهور حول القضايا الأمنية و المخالفات الإدارية و الشرعية و الجنائية من خلال وسائل الإعلام أو من خلال التسريبات المقصودة الهادفه لخلق رأي عام غير رسمي أو لمجرد جس النبض أن تصل تلك المعلومات بشكل يبدأ من لحظة إلقاء القبض و حتى إنتهاء التحقيق و من ثم صدور الحكم و ذلك بهدف أن يعرف المتلقي و يقيّم بنفسه ما إذا كانت جميع الأدله المقدمة تثبت إدانة المتهم و ما إذا كان القرار الصادر هو عادل على الأقل من الناحية الجماهيرية، كما أن ذلك هو من حق المتلقي خصوصا و أن الأمن و القضاء مسألتين تمس المتلقي بشكل شخصي، فقد يكون هو المتهم القادم و عليه فمن حقه أن يعرف ما ينتظره و ينتظر غيره.
الأمر الثاني هو ضرورة أن يظهر للعيان إعتراف واضح و صريح و تعويض مادي و معنوي و جهد حقيقي لإصلاح ما ترتب عليه إجراء رسمي و أمني على أي إنسان يبرأ من التهم التي نسبت إليه، فقد تضرر كثير من الناس على المستوى الشخصي من تهم وجهة لهم و ثبت بعد ذلك برائتهم و لم تقدم لهم الجهات المعنية التي قامت بعملها الأمني الذي حطم حياته أي إعتذار أو مساعدة في رأب الصدع الذي قد يكون قد نتج من إتهامه بقضية ما أو تهمة هو بعيد عنها تماما.
معرفة تفاصيل ما يجري في العملية الأمنية و القضايا هي أساسية خصوصا لتلك القضيايا التي يكشف عن تفاصيلها الأولية ثم يسكت عنها، كما أن تعويض المتهم الذي تثبت برائته هو أبسط حق إنساني لكي نضمن عدم الإساءة و التمادي في عمليات التحقيق و إتهام الناس كما يقال (من الباب للطاقة).
إتهام الناس (من الباب للطاقة)
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to tell you that I am just beginner to blogs and honestly liked you’re blog site. Likely I’m likely to bookmark your site . You surely have excellent articles and reviews. Appreciate it for sharing with us your blog site.
اذا كان المواطن يمسك مايعرف وش جرمة الا بعد تحقيق و غثى تبون يعلمون الراي العام
قسم طموح
يا اخي اقلها ينشرون تفاصيل التهمة حتى لا يزودون الناس على سبيل المثال لا الحصر قضية بنت القطيف حتى يوم تدخل الاعلام الغربي لا خذينا لا حق ولا باطل و كل اللي سمعناه سوالف الحريم
شكرا
أخي ياسر أمد الله ضلك وقدس سرك >>>وين يالطيب بالنجف
أولا أحب أن انتهز هذه الفرصة لأخبرك بأنني أتردد من وقت لأخر على مدونتك >>>>>>> وش يبي هذا 🙂
اما ما يخص المقال المشكلة هي أن الأغلبية الساحقة من الشعب في وطننا الحبيب لا يعرف الإجراءات ونظام القضاء وغيرها ( أي انه لا يعرف ماله و ما عليه ) لذالك فور وقوعه في أي مشكله هرع يبحث عن (واسطة) كي تنتشله من المصيبة التي وقع فيها دون ان يسئل نفسه هل هو فعلا قام بعمل شيء يستدعي المجازاة او العقاب ؟ حسب النظام أم لا
وهذا ما دفع كثير من ضعفاء النفوس الذين لديهم علم بسيط بالنظام انهم لا يكترثون لأي شي يحل بك كمواطن >>>>كلها يومين وينسى
هناك عبارة جميلة في مجتمعنا ( كل مواطن رجل أمن ) <<<<<<< انته خله يعرف وش السالفة بعدين خله رجل امن 🙂
لكن اعتقد أن العبارة الأجمل لو أصبحت ( كل رجل أمن مواطن )
تقبل مروري
نطالب برأي عام..ممكن تلاقي صدى وحل سريع لها
لكن مطالبتي لتغيير ثقافة وتحسين وعي وعلوم هاذي يبيلها سنين طويلة وانا اعتقد انه هو اساس المشكلة..
أستاذ ياسر ..
أنت تطالب برأي عام ..
سنفور .. أنت تطالب بلغة غريبه.. ومجتمع مثقف واعي ..
وش رايكم نشد؟؟؟
ابي اضيف شي
على حسب ما ألاحظ ان اي خبر فيه اكشن ينزل في اي جريدة..اول رد عليه هو اللي يحكم نظرة القارئ..(((غالبا)))
حتى لو كان الخبر واضح وبعيد تمام البعد عن التشهير او الاساءة..دائما تلاقي اول 3 ردود او 5 ..هي اللي توجه الردود الباقية ويحكم غالبية القراء عليها..
وهاذي مشكلة..اش تشوف حلها؟
نقفل الردود مثلا @@ ؟ <=== يناظر برده 😛
كلامك صحيح..
انا الاحظ غالبا انه في كل خبر ينشر في موقع جريدة لابد ان يكون هناك رد يعطي ظنون سيئة..وكأنه يستلزم على كل خبر ان يكون هناك شك او اتهام..
انا اعتقد ان احد الاسباب انه فيه فجوه بين الشعب وبين فهم واستيعاب بعض العبارات المتواجده بالخبر واللي غالبا ماتثير البلبله لذكاء صياغتها باسلوب حيادي..(شغل تسويق)..والذي لا يفهم معناه غالب الشعب فيبني معناه بالظنون السيئة..
صحيح ان نشر بعض الاخبار فيه اشكالية بمسألة الخصوصية..وانت ذكرتها بانه الخبر ينشر..وبعدها لو طلع المتهم بريء ماينزل خبر بالجريدة عن تبرأته !!..ولو فعلا طالب بحقه راح يعوض لتشويه سمعته وقد يصل الامر الى ايقاف الجريدة عن النشر.
لا تنسى ان الشعب هنا فيه نسبة كبيرة منه متفرغه وعاطله عن العمل وما ألومهم اذا كان همهم الشاغل القيل والقال بل تلقى بعضهم يستغرب انه مافي اخبار مثيرة ولا شي فيه (اكشن)؟!
أنا متأكد لو الشعب عندنا لقى من ياخذه بيده ويعلمه احسن تعليم ويثقفه ويطوره ويشغله باعمال تنفعه وتنفع غيره..كان 80 بالميه من مشاكلنا انحلت..وما ينزل مستوى تفكيرهم للي الاحظه بهالوقت..
ياسر..ليت مثلك 10
وخذ
(F) <=== شمها :$