لاحظت خلال الأيام الماضية أن عددا من المعلقين و المدونين و الكتاب السياسيين قد تسارعوا في انتقاد اوباما لاختياره (رام عمانوئيل) رئيس لموظفي البيت الأبيض (يظهر يمين الصورة المرفقة خلف أوباما) و هو الذي ينحدر من أصول يهودية إسرائيلية كما يعلم الجميع، و لن أتكلم هنا بلغة المحلل السياسي لهذا الخيار و الذي من المؤكد أنه يأتي كدفعة من الفاتورة التي على أوباما دفعها للوبي اليهودي الأمريكي الذي سانده أو قل لم يعارضه بشدة في حملته للوصول إلى كرسي الرئاسة، و لكن هنا أريد أن اذكر لمن نسي
أو تناسى بأن العرب كان لهم فيما مضى فرصه لتثبيت مكانتهم السياسية في أروقة واشنطون إبان رئاسة بوش الأب و الذي كان يشغل وظيفة رئيس موظفي البيت الأبيض حينه سناتور من أصل عربي كان اسمه ( جون سنونو ) و هو نفس الدور الذي يقوم به اليوم هذا الإسرائيلي الأمريكي.
و أسأل من كان ينتظر في اوباما أن يكون فارسا عربيا اسمه أبو حسين، هل كنتم تتوقعون بانتخاب اوباما أن يصبح العرب مقربين للأمريكان على حساب الإسرائيليين الذي هم أقرب لطريقة تفكير الأمريكي العادي من أكثر العرب و المسلمين تحررا، إن كان أحدكم يصدق بأن اوباما سيراهن على رضا العرب و المسلمين و هو الذي تبرأ بشكل علني و واضح من اصوله الإسلامية عندما شدد على أنه مسيحي ممارس، أقول لمن يوهم نفسه بأن اوباما سيفضله على أحقر و أتفهه يهودي أو إسرائيلي ( Go get a life )، فعليك أن تتذكر بأن أول شئ قام به اوباما بعد حصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي كان الذهاب لإلقاء كلمة رنانة في في مؤتمر لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية “أيباك” و الذي أكد إنه يساند إسرائيل بكل ما اوتي من قوة و أنه سيعمل في حال انتخابه رئيسا لأمريكا على الدفاع عن مصالح الدولة اليهودية و ضمان بقائها دولة قوية في الشرق الأوسط و أن القدس يجب أن تظل عاصمة لإسرائيل، مشدداً أنه لن يساوم على أمن الدولة العبرية.
رام أيمانيول هو فقط أحد الوجوه الواضح لسياسة أوباما القادمة و التي تكشفت منذ أن وضع رجله على سلم الترشح لرئاسة أمريكا، و أقول لكل المتحمسين (لا تطيرون في العجه، إركدو ابركلكم).
قبل رام اليهودي كان سنونو العربي
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
جاري التحميل ...
I just want to tell you that I’m very new to blogs and definitely liked you’re blog site. More than likely I’m planning to bookmark your website . You actually have good articles and reviews. Thanks a bunch for sharing your blog.
نعم أخى الفاضل
لايجب أن نفرح لفوز أوباما
فالرئيس هناك لا يصنع السياسات ولكنه ينفذ السياسات الموضوعه مسبقا من مراكز القوه هناك
اللوبى الصهيونى الداعم بالأصوات وبالأموال المشروطه
ومجمع الصناعات العسكريه بجبروته وبأمواله ومصالحه
والشركات العابره للقارات بقوتها ومصالحها الأخطبوطيه
وأمريكا لا تعرف الامصالحهاومصالحها فقط
ونحن نراقب ونترقب عله يدافع عنا ويحارب لنا ونحن ها هنا قاعدون
وتقبل تحياتى
وزياراتى القادمه
الأستاذ الفاضل
ماأظهره البعض منا من فرح وسرور وحبور بفوز أوباما هو تعبير واضح عن مانعانى منه من حسن نية مبنية على عدم دراية بأمور السياسة والمصالح العليا نحن مازلنا نحبو على الطريق وتتحكم فينا المشاعر والعواطف ولامكان للعقل فى حيز الحياة التى نعيشها أو التى سمحوا لنا أن نعيشها….
العرب صارو مثل الغريق اللي تعلق بقشه … مع انه عارف انه ماراح تنجيه من الغرق …
والدليل على هذا انه العرب ” طايرين بالعجه ” بدون محد يقول لهم
وحتى لو لم يقع إختياره على شخص من أصول إسرائلية ليعمل معه في البيت الأبيض تأثير اليهود على الرئاسه الأمريكيه لا يحتاج إلى دليل ,,, وفعلاً شكل إسرائيل راضيه عليه بل و جداً
كتبت تساؤل في مدونتي ..
هل فاز أوباما بسبب رضا إسرائل عنه؟
كنت أغشي عيني عن شكوكي .. لكن مقالتك هذه .. أقنعتني أن أسلم للأمر الواقع .
فعلاً هو ليس رئيس لنا حتى نفرح به أو نبني عليه الأحلام ..
بل رئيس لأرض سام..
فيه مثل مصري يقول ( اللي افتكرناه موسى طلع فرعون ) .
والمؤمن مفروض لا يلدغ من جحر مرتين لكن ايش تقول باللي منصاب وماد كفه لكل لادغ غير امين 🙂 معجب كثير بالنضج السياسي والحس النقدي العقلاني البادي في الموضوعات الاخيره بشكل بسيط لا يخلو من عمق واسلوب هادئ لا يخلو من اشتعال ورغبة في قرع الجرس ، اتمنى ان تجد اكثر من اذن تسمع
بالضبط ياسر ,,,
أبو حسين قاعد ينفذ اللي يقولون له اعمامه شمعون وصامويل وطقتهم ,,
الله يكفينا شرهم آمين