يبدو أن هذا الأسبوع سيكون أسبوع التصاريح الوزارية الغريبة و الغير تقليدية، و لا أدري سبب التوقيت الذي يدعو وزير الصحة يوم أمس للخروج علينا بتصريح يتحدث فيه عن حملة إعلامية ضد شركات التبغ بعد أن خرج علينا يوم أمس الأول وزير العمل بتصريح غريب عن التدريب و كأن التدريب و السجائر هما أكبر مشاكلنا الاقتصادية و الصحية، و الغريب في الأمر أن كلا التصريحين خرجا عبر إحدى قنوات شبكة (MBC)
و في وقت تنشغل القيادة السياسية ممثلة بالملك عبدالله في رحلة عمل خارجية تتعلق بحضوره اجتماع حول حوار الأديان في نيويورك و اجتماع آخر في واشنطون يتعلق بمناقشة الأزمة الاقتصاد العالمي من خلال قمةG20 .
فقد أعلن وزير الصحة السعودي د. حمد المانع اليوم من خلال مؤتمر صحفي نقل عبر قناة العربية بأن وزارة الصحة السعودية رفعت مؤخرا دعوى قضائية ضد وكلاء شركات التبغ في المملكة تطالبهم فيها بدفع 10 مليارات ريال كتعويض عن خسائر الوزارة في علاج المدخنين، و لا ادري بصراحة إن كانت الوزارة غدا ستطالب مطاعم المندي و المثلوثة بتعويضات شبيهه نتيجة خسائر الوزارة في علاج أمراض السمنة و الكولسترول، كما أني لا أفهم سبب إستخدام الوزارة كلمة خسائر في التعبير عن صرفها على العلاج و كأن المبالغ المصروفه كانت مخصصه لشئ آخر و خسرت الوزارة صرفها في أمور غير متوقعه ( أي علاج الناس)، فكلمة خسائر هنا تحمل الف معنى و معنى.
على أي حال نعود لموضوع التعويضات و نقول بكل تجرد و حيادية ،،،، حلووووووووووووووووووو، يعني الآن أصبح التعويض مبدأ تعمل به وزارة الصحة و تعتبره أحد وسائل الحساب و العقاب نتيجة التقصير أو التجني أو الإهمال، و عليه فإني أشارك الوزارة هذا الحماس في ضرورة العمل على رفع قضية على جميع الجهات التي قصرت في عملها و تخاذلت في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطن و لنبدأ بهذه الوزارة التي تكرمت و وافقت على إدخال مبدأ التعويض في طبيعة عملها و التي تسمى تجاوزا ( وزارة الصحة).
و لكي يكون هذا التعويض ذا منطق فإني ابدأ بطلب تعويض قدره مائة آلف ريال عن كل يوم تأخير في الكشف و معالجة المرضى من ذوي الحالات المستعصية، و بالتالي أريد فتح تحقيق بتفاصيل حالات المرضى الذين تفاقمت حالاتهم نتيجة تأخر الكشف و المعالجة، كما أريد تعويض لكل مواطن أضطر ليذهب لمستشفى خاص للعلاج نظرا لعدم وجود سرير او طبيب في مستشفيات الدولة يكشف على حالته و يتعامل معه كمريض و إنسان له حقوق.
أطالب الوزارة بالتعويض المادي من خلال الغرامة و المعنوي ليصل حد الجلد و التشهير لكل مسئولي الوزارة الذين يثبت تورطهم في إهمال إداري أدى إلى كارثة إنسانية و لكل طبيب نتج عن عمله تفاقم حالة مريض أو وفاة، و أطالب بتعويض مادي و معنوي من الوزير ذاته عن كل خطأ نبع من وزارته و أدى إلى كوارث إنسانية كتلك التي نقرأ عنها يوميا في مناطق نائية من بلادنا.
كما أطالب بتعويض من الوزارة ذاتها يحسم من ميزانية مكتب الوزير عن كل عملية فصل توائم سيامية أجنبية و التي تستغل لدواعي إعلامية لا تفيد المواطن المريض العادي بشئ، كما أطالب بتعويض بحسم كذلك من مكتب الوزير عن كل عملية غسل كلى تقوم بتمويلها المشاريع الخيرية الخاصة و التي ليس لهذه الوزارة الصورية أي دور يذكر سوى التطبيل و التصريح و التشخيص أمام كاميرات التلفزيون و الصحافة.
I just want to tell you that I’m all new to weblog and truly enjoyed your blog. Likely I’m going to bookmark your blog . You surely have awesome well written articles. Appreciate it for sharing your website.
أستاذ ياسر لدي سؤال محيرني من زمااااااان وهو هل صحيح أن ميزانية وزارة الصحة غير كافية؟ لأن حالة المستشفيات الحكومية دمران
يا أخي الكريم بدل كلامهم الفاضي هذا لماذا لا يتم سن قوانين وتطبيقها لحماية غير المدخنين؟
ولماذا لا يتم فرض ضرائب ورفع اسعار التبغ؟
ولماذا لايتم وضع صور شنيعة على علب السجائر كماهو معمول به في بعض الدول من وضع صور واااضحة جدا لمرضى بالسرطان واجزائ متعفنة من الرئة؟
أعجبني طرحك ,, و أعجبتني الردود
أنا لا أتوقع أن تلقى وزارتنا “المحترمة” أية اهتمام من شركات التبغ, لأنهم بكل بساطة داخلين على طمع…
أنا ودي اعرف وش ناوين يسوون بالفلوس “لو” جتهم؟!
سكت دهرا و نطق كفرا ..
ما اذكر آخر مره دخلت مستشفى حكومي..
يكفي ان المريض يموت و لا جاء موعده و اللي عندهم معرفه بأحد موظفين المستشفى يدخلون في لحظتها..
It is unfortunate that the ministry is so concerned of the money spent more than doing their job in reducing somking health hazards by preventive & legislative measures, even if it get the money all back, what difference would that make in people’s health? would that reduce the smoking?
يزيد
قارئ الأفكار
ليلى
نورة
اضم صوتي لكم جميعا و أطلب من جميع الراغبين رفع قضية على الوزير أن يقدموها هنا بحيث تجمع جميعها و تعلق على أبواب التاريخ كعار على هذه الوزارة المتهالكه و هذا الوزير الـ………..
اطالب بتعويض عن كل نفس ماتت أو كادت أن تموت على أبواب مدينة طبية حكومية نصف اسرتها فارغة لكن تلك النفس ليست من كبار الشخصيات لتحصل على سرير !
أتعلم .. أخاف أن يتراجع الوزير عن
تصريحاته بعد هذا المقال 🙂
دمت بود..
المواجهة وهذا ما رددته عندما رأيت وزير الصحة يتكلم عن الدعوى القضائية
نحتاج لرفع دعوى لدفع الخسائر الكبيرة التي أدفعها على الكثير من الأدوية بحجة أن الوزارة لا توفرها وهي باهضة الثمن .
ودعوى أخرى لدفع خسائر العلاج بمراكز خاصة لأن المستشفيات التخصصية ترفض إستقبال المرضى بحجة الإزدحام .
ودعوى ثالثة للأخطاء الطبية .
تحياتي
هل بالامكان رفع دعاوي على دفع موظفي الوزارة وهيئة الشؤون الصحيه القطاعات الصحيه في الخاص لدفع الرشاوي او ايقاف معاملتهم والمماطله ومن ثم اجبارهم على دفع نقود الرشوه على شكل غرامات !!!
هل هذا وارد ؟