من أشهر الإستراتيجيات و التكتيكات التي يستخدمها السياسيون من أجل العمل على بقاء دولهم متماسكة و قوية في وجه التغيرات السياسية و العالمية المختلفة و في وجه إحتمالات الضعف و التراخي الشعبي هو خلق عدو للأمة و تخويف الناس به و العمل على إبقائه حيا على الدوام، و ذلك بهدف إقناع الناس بضرورة التماسك و التعاضد مع بعضهم للدفاع عن كينونتهم و بقائهم من الزوال، و هو التكتيك الذي تتبعه أمريكا لضمان بقائها قوية و حاكمة للعالم، فالجميع يعلم بأن النازية و الفاشية و الأطماع التوسعية لليابان كانت في أواسط القرن الماضي
هي العدو الذي كان يهدد أمريكا و شعبها المسيحي و اليهودي كما كان السياسييون يروجون، ثم أصبحت الشيوعية بعد ذلك حيث إستمرت حتى نهاية القرن الماضي حين زالت و أستبدل بالعدو الجديد و الذي وجدوه في الإسلام حيث كانت لأحداث متعاقبة خُتمت بأحداث سبتمبر السبب الذي أقنع الجمهور بأن مخرجات هذا الدين تعمل على هدم وحدة أمريكا و ديمقراطيتها.
وقد أستخدم هذا الأسلوب كثير من الشعوب و الأمم و لعل اليهود من أهم من إستخدمه حيث أدى ذلك إلى تأسيس دوله لهم و بقائهم متحكمين بسير السياسات الدولية تجاه العالم الذي يرتبط بهم رغم قلتهم العددية، و هو تكتيك علينا الاعتراف بأنه ناجح كونه أثبت للعالم أنه يؤدي إلى تحقيق المصالح الوطنية لتلك الشعوب و الأمم.
من هذا المنطلق أتساءل (هل نحن في السعودية أمه و شعب مثل باقي الشعوب) إن كان الجواب بـ(لا) فلن يكون لحديثي هنا أي منطق، إنما إذا كان الجواب بـ(نعم) بمعنى أننا كسعوديين نعد أمه و شعب مثل باقي شعوب الأرض فأني أود أن أطرح سؤال لعلي أجد إجابه له في ثنايا هذا الفضاء الإلكتروني.
سؤالي بكل بساطه هو ( من هو العدو الحقيقي للسعودية و الذي بوجوده و بوجود خطره يمكننا أن نتحد من أجل أن نبقى شعبا متماسكا و موحدا ضد أحقاد ذلك العدو و أطماع ذلك الحاقد)، خصوصا إذا كنا أمه نتعلم من تجارب الغير و نعي أهمية استخدام الإستراتيجيات و التكتيكات الناجحة في إدارة شؤون الوطن، و لكي نكون أقرب للإجابة سأورد بعض الاحتمالات ليست على أساس الحصر و لكن لتقريب ما أود الوصول إليه.
فهل العدو هو:
1- إيران: و أطماعها التوسعية السياسية منها و العقائدية.
2- القاعدة: و ما تشكله من نمط حياة فيه كثير من البعد عن الحياة المدنية المعاصرة.
3- أمريكا: و ما تمثله لنا كمسلمين من أقبح أشكال الإستغلال البشري و الحكم وفق مصالح القلة.
4- إسرائيل: بكل ما تعنيه هذه الدولة من ظلم و قهر و سفك للدماء و صراع تاريخي أثبت انه لن يزول.
5- المؤسسات المالية العالمية و المجتمعات السرية: التي تهدف إلى السيطرة على مصادر دخل الشعوب كلها من أجل التسريع بعودة إلههم المنتظر.
6- التحالفات السياسية الإقليمية: بكل ما تتضمنه من أطماع اقتصادية و عنصرية عرقية و سياسية تلغي الآخر.
7- التكتلات العنصرية الداخلية: و ما تشكله من ثقل تاريخي و وزن حقيقي كنظام بديل لحكم العامة.
8- الانتماءات الطائفية: و التي تشكل نقطة ضعف حقيقية نتيجة الإهمال من جهة و الدعم الأعمى من جهة آخر.
9- الفقر: و كونه أصبح سمة يوصف بها كثير من أبناء أغنى دول العالم.
10- الفساد: و الذي تحالف مع الواسطة بحيث أصبح الأساس الذي تدار فيه كثير من شئون البلاد.
11- ……………………..
أتمنى أن لا يقول أحدهم بأن ليس لنا أعداء من باب الدبلوماسية و المشي قرب الحائط و أننا شعب يحب الجميع و مسالم مع الجميع، فقد يعتبر العقلاء و المجانين على حد سواء و العارفون في السياسة منهم و أنا لست منهم أن هذا الرأي ما هو إلا ( عذر أقبح من ذنب ).
من هم أعداء بلادي
أرسلها عبر الفيس بوك
انشرها عبر تويتر
I simply want to say I am new to blogging and definitely loved this web blog. Likely I’m likely to bookmark your website . You absolutely have fantastic article content. Cheers for sharing your webpage.
الصراحة كل القائمة التي كتبت يمكن تلخيصها:
*إسرائيل: حيث سبب وصف امريكا لنا بالارهابين عدم إتفاقنا مع سياستها ، وعدم تقبلنا لها كدولة قائمة .لان بكل اسف امريكا لاتريد استقبال المليون يهودي على اراضيها
*الجلد للذات اللذي لايفارق المجالس السياسية الادبية الاجتماعية
*المناهج التي تضخم من اعدائنا
*رجال السياسة الذين يعلقوننا باوهام فالافضل لهم عدم الاجتماع الا اذا تحركوا
شكرا لك استاذ ياسر
I would say that our most dangerous enemy is ignorance and poor level education, we ‘re not respecting the difference and not learning from history or other experiences. No role models exist in our arena and no voice of logic or awareness is leading our youth and creating reforms. We are at many aspects prisoners of traditions and ill beliefs.
عدونا بباسطة العصبية والتحزب الذي داخلنا
كلنا يرى في نفسه الشخص الأفضل
وعرقه الأطهر
ونسبه الأعرق
وتدينه الأفضل
والاخرون خاطئون خاطئون خاطئون
لا أعتقد أن هناك مكان للاعتقاد أننا دائماً في الجانب الآمن … هناك أعداء بلا شك.
ما تقوله صحيح ؛ وأتفق مع الأخوة أن المصالح مع بعض الأعداء كأميركا تخلق أعداءً أكثر..
أيضاً أعتقد أن ضعف دولة ما ؛ واتكاءها على دول أخرى أو منظمات يخلق المزيد من الرعب! من التهديد والعداء
والقائمة تطول.
شكراً ياسر
يحزنني كثيرا حالنا وماصرنا اليه حيث اصبحنا إمعه في مااشتملت عليه حياتنا من جوانب سياسيه اجتماعيه اقتصاديه دينيه…الخ
قكــيف لنا ان نعرف عدونا من صديقنا ونحن نفقد السيطرة على زمام الامور دون التدخل الاجنبي الشيطاني لااعرف هل صحيح ان العشرة الذين ذكرتهم هم فعلا اعداؤنا و كيف لنا ان نتعاضد ونتحد لنحمي كياننا وكيان وطننا ونحن متفرقون حتى في تحديد ومعرفة العدو من الصديق فما اظنه انا كوني سعوديه سنيه ان ايران عدوتنا الاولى وماتراه صديقتي السعوديه الشيعيه ان ايران تسعى لتحرير اناس عاشوا بيننا وقد هضمت حقوقهم؟.
ومايراه هذا المتطرف المتشدد ان القاعده هم انصار الدين وانهم على حق ..واراهم انا ممن ينخرون الدين ويخربون الوطن؟..
ليست لدينا القدرة والفراسه في تحديد العدو ولا حتى في تحديد الصديق…
أعداء بلدي هم أعداء أمريكا كما ذكرت في الرد على الاخ خالد الخنيني …
فلو تذكر كان في ذلك الوقت عدونا الأول روسيا … مع انها لم تقترب منا ولم تمسنا … وكان الجهاد هو اكثر كلمه نسمعها سواء في الخطب او في المدارس او في الاناشيد … وكانت اشركة المعارك تنتشر في كل محل …
وعندما انتهت امريكا من روسيا … اصبح الجهاد فتنه وتم سحب كل شئ له علاقه فيه ..
ومن بعد ان كان المجاهدون عند عودتهم يفتخرون بامتلاكهم الزي الافغاني … اصبحو منبوذين من المجتمع ..
والآن تحولت الأعين الى ايران … وبدأنا نسمع الجمل نفسها تتكرر .. من امثال المد الشيعي والمد الفارسي وحالات القتل للسنه على ايدي الشيعه .. واصبحو يتكلمون عن الموضوع في المنابر
فيا عزيزي ياسر …
عدونا الأول هو عدو أمريكا الأول
ونحن كدوله لا نخطط ولا نعرف من هو عدونا .. إلا في حال امريكا حددت العدو ..
وعدونا الثاني هم الفاسدون الذين يتقلدون بعض المناصب في الدوله ..
وعدونا الثالث هو السمنه
أؤيد طرحك وما تفضلت به فلابد للدول من السياسة الدفاعية السياسية التي تحفظ للأمة أمنها وتوحدها ولحمتها ..
وأرى أن الأربعة الأولى هم أعداء ألداء لا يمكن تجاهلهم ولابد من الإحتراز منهم وخاصة العدو الشيعهودي وهو أخطر عدو بدأ بخطته الإستعمارية بشراء الأراضي في قلب الممكلة العربية السعودية في خطة لإنتشارهم وتوسعهم ، بالإضافة إلى البقية وهم الأعداء الداخليين لكن ليست بأهمية الأربع الأول..
من وجهة نظري أن:
ايران والقاعدةوالفساد هم
أعداء بلدي واكثر من يرعبني):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ ياسر صباحك رضا
لن أقف مع أولئك بالقرب من الحائط
نعم لبلادنا أعداء أولهم بوجهة نظري
أمريكا التي دائما تنسب لنا التخلف والرجعية وأننا شعب قاتل وارهابي
سياستهم إعلامهم مدافع موجهة تجاه الوطن بكافة من ينتمي إليه
أما ايران تتضح بوصلة عداوتها في الاتجاه في العراق حيث هناك مواطن عقائدهم الباطلة
لكن
سأضيف عدو للسعودية أدركته في أحد المجلات منذ مدة ليست بالقصيرة
أن قناة الجزيرة تصف أن السعودية هي أساس الارهاب هي ودولة خليجيةومن ذلك الوقت وأنا أعدها قناة عدوة لنا
لفت نظري منذ مدة في الاعلام بكافة أنواعة ولتضخيم الحدث يحشى العنوان بكلمة سعودي أو سعودية وأغلبها أخبار كاذبة تسعى إلى تشويه الهوية والوطنية السعودية
إلى متى سنظل (شماعة أو ظهر سهل التسلق )
كفى لأولئك ولكل من يحمل مثقال ذرة كره لنا
أما الفساد عدو داخلي لنا يضيق الخناق على عيش المواطن وأخذ كل ذي حق حقه
.
.
.
دمتِ عِبقاً بالمفيد والمميز
فكرتك رائعه .. اما انا ارى أن عدونا هو..انفسنا.. نحن.. لذا لايمكن أن نجتمع ابدا ضد عدو هو ..انفسنا..
على فكره اشعر بصدقك كثيرا.. 🙂
خالد الخنيني
هل هي صدفه ام ماذا أن يكون عدونا في الثمانينات هي الشيوعية تماما كما كانت الشيوعية عدوة أمريكا في حينه، و هل أيضا هي الصدفه أن يكون عدونا الحالي حسب تقييمك يتضمن القاعدة و إيران هي ذاتها عدوة أمريكا الحاليه.
و بالتالي أتساءل هل نحن من نصنع أعدائنا لخدمة مصالحنا الوطنية، أم أننا مجرد ابواق لتهييج الرأي العام العالمي لجعل أمريكا تمتلك عدوا حقيقية يخدم مصالحها، و نبقى نحن كما كنا دائما ظاهرة صوتية فقط.
تحياتي
المملكة مثالاً وإنطلاقاً من أسسها الدينية كانت تعتبر الخطر على أي دولة إسلامية “خطراً بعيداً” يجب أن يُحتاط له ؛ ففي الثمانينات الميلادية كانت الشيوعية العدو الأكبر عندما تحركة روسيا نحو أفغانستان ومالحقها من الدول الإسلامية كالشيشان . الآن أنا معك في الإحتمالات الأربعة الأولى فخطرها واضح وتظل البقية “إحتمالات” مع التنوية بأن الإحتمال العاشر كان سببا في العديد من التحولات السياسية عالمياً وإقليمياً ولا ينبغى جاهله . مرة اخرى لك فيها السبق بتعليق الجرس !