تحديث 3-6-2008
لا تنخدعوا!!! الجملة تقول شهادة و ليست جائزة، يا فرحه ما تمت
و لكن لا بأس،،،الخبر يثبت لنا مرة اخرى بأننا كأفراد سعوديين قادرين على صنع بعض الإنجازات
————–
لماذا لم تنجب السعودية اي عبقري او بطل رياضي او عالم فزيائي او أديب عالمي او……..إلخ، و لماذا يكون أقصى طموح المبدع السعودي هو أن يكرّم في حفل جماهيري في مهرجان وطني و أن يقلّد بوسام الملك عبدالعزيز و لو بالدرجة الثالثة، و لماذا لا يكون لديه طموح في تغيير العالم من خلال العلوم الإنسانية المختلفه، و لعل احدكم سيقول بأن السعوديون لعبوا ادوارا رئيسيه في تاريخ العالم المعاصر و أنهم فعلوا كذا و كذا، و لهؤلاء اقول أثبت كلامك بالدليل، اعطني اسم شخص سعودي واحد يعترف به العالم كمرجع عالمي أوحد و لو كان ذلك في طبخ الشكشوكه
هذه المقدمه الإستفزازية لنا كسعوديين هي إنعكاس لواقعنا المخجل و مردها أننا وطن لا يقدّر أبنائه المميزين و لا يتعامل معهم بأي روح داعمه و لا يسخّر لهم الإمكانيات و لا الظروف التي يمكن أن تساعدهم على تعدي الصعاب و الوصول بأسم هذا الوطن العزيز على قلوبنا إلى مصاف الدول المصدره للعقول و العلوم لا فقط دولة مصدره لأقدم قمامة في الأرض( النفط)ا
لماذا لا تدعم الدولة المبدعين و المخترعين ماديا و معنويا و إعلامية و توفر لهم كافة التسهيلات من إبتعاث و دعم لبرامجهم و إختراعاتهم و وضع الآليات التي تحفظ لهؤلاء المبدعين حقوق اعمالهم الفكرية بالطريقة التي يمكن لهم الإستفاده مستقبلا من دخل تلك الإختراعات في حال تحولت إلى منتجات او خدمات على المستوى التجاري، و لماذا ينظر لدعم المبدع على أنه دعم من منطلق التبرع و التكرم و العمل الخيري، بينما هو في حقيقته و هي الحاله المطبقة في دول العالم المتحضر يعتبر دعم المخترعين و العلماء من أهم بنود الإستثمار البشري و التنموي
لماذا يبقى المبدع دائما في متاهة الروتين الحكومي ما بين محاولا الحصول على دعم الدولة له و مترجيا تكرم الحكومه عليه في أن تصرف الفتات لكي تدعم إختراعه او لكي يمكنه إكمال دراسته، كل ذلك يحدث و هو المسكين يتصبر بالوعود الواهية و الكلام الجميل الذي كما نقول (مأخوذ خيره) من أمثال انتم عيالنا.. و انتم المفخره … و انتم عماد المستقبل…. و كل هذه الجمل و الكلمات التي لا تحول مبدعي بلادي إلى علماء عالميين يحصلون على جوائز إستحقاق لا تصرف على أساس أن فلان هو ابن فلان او لان فلان لسانه طويل و خلينا نسكته او فلان خلنا نكسر عينه لكي لا ينقلب علينا مستقبلا….إلخ من الأسباب التي ليس لها أي علاقة لا من قريب و لا من بعيد بالإبداع في ذاته
كلامي فيه شئ من المبالغة ربما و لكن ما لا مبالغة فيه هو أن ابناء هذا الوطن قادرون على أن يكونوا علماء و مبدعين عالميين مثل الدكتور مجدي يعقوب و أحمد زويل و نجيب محفوظ و فاروق الباز …..إلخ، و لا عجب أن تلك الأسماء كلها مصرية و هي الدولة الفقيرة بالمفهوم المادي المعاصر و لكنها الدولة الغنية بمفهوم الحضارة بأبنائها، فهي دولة على الرغم من إفتقارها لكثيرمن مقومات الدول المعاصره إلا انها دولة تأصل في تركيبتها حب العمل و الكفاح و المثابرة و تحدي الصعاب و لا شك في أن ذلك قد ورثوه من أجدادهم الفراعنه و ليس من أجدادهم العرب على أغلب الظن
و لكي أكون منصف في هذه العجاله لابد ان اذكر بأن الدولة قامت في الفترة الأخيرة ببعض المجهودات و التي لا اراها كافية و لكنها بداية جيده و إن كانت بداية متأخرة، حيث قام الملك عبدالله قبل بضع سنوات بتأسيس مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله للموهوبين و الإبداع كما قام بدعم معرض إبتكار و مشاريع الإقتصاد المعرفي و جمعية المخترعين السعوديين الوليدة و هي خطوات اتت متأخره نوعا ما كما ذكرت و لكنني أتأمل أن تكون وسائل تدعم الموهوبين من أجل الإرتقاء بهم و بعلمهم على المستوى العالمي و أن تكون وسائل تصنع لنا عباقرة المستقبل و سفراء الوطن الحقيقين عبر التاريخ و الذي سيخلدون بأعمالهم اسمائهم و أسم وطنهم الأم، فالحضارات التي بقيت مكرمه في ذاكرة التاريخ هي تلك التي ورثت العالم إنجازاتها العلمية و الثقافية و ليست تلك التي ورثت بقايا عظام او قمامة بسعر الذهب او تماثيل لرؤساء و شيوخ و جوائز من ورق و صور
قبل أن أمشي
كتبت في غوغل جملة (علماء سعوديون) أثناء إعدادي لهذه التدوينه فلم تظهر إلا نتائج تتحدث عن علماء الدين السعوديون
هل كان تأسيس جائزة الملك فيصل العالمية هدفه أن تكون صدقة جارية لروح الملك الراح طيب الله ثراه، ام وسيلة لوضع المملكة على الخارطة العالمية ثقافيا و علميا من خلال شراء أصوات العلماء، ام وسيلة لتعويض إستحالة حصول أي عالم سعودي على جائزة عالمية، ام لتكريم علماء الإسلام الذين اهملوا من كل الجوائز العالمية، أم ماذأ؟ا
حياة سندي ، مهند أبودية ، مهند نايف ، خالد بن مهدي الرشيد ، الدكتور أحمد يماني ، محمد عبدالعزيز الخميس ، هل تعني لكم هذه الأسماء شئ، إن كان الجوان نعم فذلك يعني أني لم اوفق في فكرة هذه التدوينه، و إن كان الجواب لا فانقر على الإسم لتعرف ماذا أقصد
هل تعلم أن منتخب المملكة لكرة القدم لذوي الإحتياجات الخاصة حقق كأس العالم، هل هي الإرادة ام التحدي ام الدعم من يخلق الإنجاز،أليس هذا الإنجاز دليل على أن بلادنا لديها أبطال الجسد و أبطال العقل
هل تفضل أن تكون عبقريا و لكن فقير أم غني و لكن غبي بعض الشئ، أيجابتك على هذا السؤال تحدد شخصيتك و موقفك من الموضوع
I just want to mention I’m beginner to blogging and actually loved your blog. Almost certainly I’m want to bookmark your blog . You definitely have outstanding articles and reviews. Thanks a bunch for revealing your web-site.
أفضل أن أكون غبيا بعض الشيء .. أليس هذا ما يفرضه الواقع؟
أحيانا الغباء هو قمة الذكاء.
[…] تحدثت في الماضي عن ان الشباب السعودي قادر على ان يقدم لنا اعمالا قد تفاجئنا من حيث الفكرة و […]
السلام عليكم
اخى الفاضل
اعتقد ان السبب يكم فى البيئة المحيطة والتى تؤثر فى تواجهات ابنائها الفكرية وميولهم ايضا العلمية
فللاسف هذة مشكلة عربية بصفة عامة وسعودية كما تفضلت بصفة خاصة لعدم وجودة الاهتمام الكافى بالعلماء او اعطائهم ايضا حقهم فى الاهتمام والاشراف الجيد على اعمالهم
فتجد قمة طموح اغلب العرب ودا طبعا ليس عيب انه يكون شاعر وبليغ فى الخطابة
لكن التوجه العلمى قليل ونادر خاصة فى ظل عدم الاهتمام به
كل الاحترام لك
اهلين ياسر .. من جد هذا الموضوع من اهم واحلى المواضيع التي في المدونة حتى الآن وموضوع شيق ومداخيله كثيرة.
بوجهة نظري البسيطة عدم وجود العلماء او المبدعين يعود لسبيين الاول مقرون بالفرد نفسه والثاني مقرون لن اقول المجتمع ولكن لنقول المناخ العام بشكل اعم.
بالنسبة للفرد وهو ان اغلب السعوديين يعيب عليهم قلة الصبر والمثابرة وعدم الاصرار على النجاح والملل السريع ولا توجد لدينا روح المغامرة والتحدي لاثبات الذات يعني اذا ما صحتك الفرصة في الديرة ما احد يفكر يدور عليها بمكان ثاني من العالم.
بالنسبة للمناخ العام فالكل مشترك فيه من حكومة وقطاع خاص ورجال اعمال والاهل فموضوع الحكومة اعتقد انك فندته مضبوط اما بخصوص القطاع الخاص فموضوع المسؤولية الاجتماعية مغيب تماماً منهم بشكل كبير ما فيه اربح من بنوكنا ولا شركاتنا ولكن لا توجد اي مسؤوليه اجتماعية يعني تبني مواهب معينة رياضية أو علمية أو أدبية أو ثقافية حتى لو من باب التسويق والبراندج ولا عزاء لنا عندما اسمع اسم احد رجال الاعمال السعوديين في جامعة هارفارد حيث يتبنى اسم كرسي بحثي هناك ومعروفة الاسباب ليه وبالنسبة للاهل والاصدقاء لو قلت فكرة والا حاولت بس تفكر بصوت عالي بتسمع التحطيم من اليمين واليسار
اعتقد لو تم مناقشة كل سبب على حدة في المرات القادمة ستجد اجابة شافية
يا ابداعاتك يا بو عبدالعزيز
لماذا حصل أحمد زويل على جائزة نوبل
لأنه مبدع وأستحقها
كيف أبدع
احمد زويل ,, وأسماء كثر خرجوا من دولة واحدة وربما جامعة واحدة ,, فذهبوا إلي أمريكا او أي مكان غير مصر أحتضنتهم الجامعات وهيئة كل السبل المناسبة والمناخ الذي يحتاجونه ,, فيقدموا أبداع وتقدم لهم الجامعات الأمريكية بل الدولة كلها سبل أكُر لأبداع أكثر ….
كان هناك عالم امريكي بعلم الزراعة من أصل مصري بل اسكندراني يعني نفس زويل ومحمد الفايد وجميعهم ,,,
لا أعلم كم حصل من العلم والأبداع طلبته المملكة العربية السعودية وهو أول من أدخل النخيل النسيجي بالزراعة بالسعودية ,, وبعدها طلبته الكويت 6 أعوام بالسعودية و10 أعوام بالكويت أنتهى كل شئ قبل سنتين وذهب أمريكا ,, هو أستاذ زائر في عدة جامعات عالمية ,, اتعرف ماذا قال لي يا ياسر
قد وصلت 60 من عمري وشقيت أبداعاتي وأختراعاتي بتعب عمري لم تكن اول سنين لنا بأمريكا سهلة ولكننا كلما تعبنا كلما وجدنا قيمة حقيقية يقدروننا بها لكني لم أندم على شئ بقدر ما ندمت على خروجي من أمريكا وتعاملي بالخليج أعطيت وأعطيت وأعطيت ,,, لكن الدول الخليجية لا تعي قيمة الأبداع والعطاء..عزيزي لدينا معهد أسمه معهد الأبحاث وأعتقد أن لديكم شئ مشابه له أين ابحاثنا أين مبدعينا ,,,,!!
حتى حكوماتنا تريد أن تأخذ ولا تعطي
فعلا هو مناخ يشجع فقط على إبداع ستار اكاديمي او العيش في اجواء تورا بور و ما تبقى من قندهار، بينما هو وطن يعتمد القرآن نبراسا و هو الكتاب الذي بدأ بكلمة إقرأ اي تعلّم و تثقّف و افّهم، مناهجنا هي النتيجة الحتمية لنتاج عقلية مخططين لا تعترفون بالعقل كأداة للرقي بالإنسان، هي ثقافة ترفض أن يكون للإنسان حق في التفكير و الحق في أن يكون له رايه الخاص حول أي قضية.
لن يستطيع المبدع أن يجد متنفسا حقيقيا له في مثل هذه البيئة التي تغلق كل منافذ التغيير و التطوير لصالح أجندات قلة من الأشخاص المتربصين بما يجول بعقول الناس من افكار و أحلام.
تحياتي
من الأساس المناخ المناسب لتنشئة (مبدع)
مفقودة كلياً للأسف يا مستر ياسر, يعني وإن ظهر لنا مبدع سعودي حتى وإن لم يستطع تحقيق الكثير أحترمه بطريقة لاتتصورها لأنه (أصبح) مبدع بمجهود فردي بحت لأنه لا مناهجنا ولا أنشطتنا اللامنهجية تقدر تكتشف مواهب من سن مبكر وحتى لو إكتشفو يكرمونه في أذاعة المدرسة وإنتهينا ,, ولا أعلام يدعم ولامؤسسات تتبنى أفكار المبدعين ومؤسسة الملك عبدالعزيز بداية فقط لكن ما أتوقع تنجح كثير ,
يعدلون الدراسة والمناهج ويعلمون الطلاب كيف يستخدمون عقولهم بعدها نطلب مبدعين أما بالدراسة اللي على البركة دي والثقافة الضحلة للطلاب إنسى تشوف مبدع قريب 🙁
لكن لا تخاف قادمة انا وبقوة الله يكرمني في هالسنتين وأكون مبدعة ويالله عشان البوست دا أبغا أخد جائزة نوبل ولا يهمك خخخخ 🙂 الله يحفظني
تحياتي 🙂