مررت لي الأخت فرح صاحبة مدونة أمنيات مبعثرة واجب الاستمرار في التدوين، و كان من المفترض أن أقوم بحل هذا الواجب منذ فترة و لكن بسبب الانشغال من جهة و لكثرة الواجبات الممررة من جهة أخرى وجدت نفسي انسي او أتناسى حل هذا الواجب، و لكن الآن و بعد أن هدأت العاصفة (الواجباتية) و قل ضغط العمل أجد نفسي مطالبا أمام نفسي تلبية واجب الأخت فرح و الذي
يتمحور حول ثلاثة أسئلة حول التدوين.
و إليكم حل الواجب:
ثلاثة أشياء تجعلني أحرص على الاستمرار على التدوين:
1- أحرص على الاستمرار في التدوين لأنه المتنفس الوحيد للتعبير عن ما يجول في خاطري من أفكار و أراء و أمنيات و وسيلة اعبر من خلالها عن اعتراضي و غضبي دون خوف و تردد.
2- أحرص على الاستمرار في التدوين لأنه أعطاني فرصه للتعرف على عدد كبير من الناس الذين ساعدت أفكارهم و تعليقاتهم على إعادة تكوين عدد كبير من قناعاتي و معتقداتي فيما يتعلق بنا كأعضاء فاعلين في مجتمع متعدد الثقافات و الأعراق، و بالتالي فالتدوين بالنسبة لي أصبح مدرسة تنمي فكري و تحرك فيني الرغبة في التفكير و التعبير.
3- أحرص على الاستمرار في التدوين لأنه نواة لمشروعي الإعلامي المستقبلي و الذي آمل أن يرى النور في يوم ما، خصوصا أننا نعيش عالم أصبح النشر الإلكتروني حقيقة ماثلة و بديل ناجح للإعلام التقليدي.
ثلاثة أشياء أكسبني إياها التدوين:
1- أكسبني التدوين معارف و صداقات جديدة و إمكانية غير اعتيادية للتحاور و التواصل مع أصدقاء الطفولة و الدراسة و العمل و فرصة لإكتشاف بعضنا البعض من خلال ما نكتبه و ما تحمله تعليقاتنا من أفكار.
2- أكسبني التدوين التعود على التعبير عن الذات و الإبتعاد عن التقوقع و الإنعزال الفكري الذي يسود مجتمعنا منذ قرون.
3- أكسبني التدوين القدرة على أن ارى الأشياء بمنظور المحلل و المراقب و الناقد.
أما عمري التدويني:
6 أشهر
—————–
لن امرر الواجب لأحد فنحن نعيش هذه الايام العطله الصيفية و لا اريد ان يقال عني اني مزعج و قليل خاتمة و نذل بتمرير الواجبات في وقت الراحة.
I just want to say I’m beginner to blogs and really loved you’re blog site. Likely I’m going to bookmark your website . You surely come with remarkable article content. Kudos for sharing your webpage.
شيء جميل 🙂