1- أكره النفاق الذي يغلف تعاملات مجتمعنا، فالواحد منا لا يمانع من إستراق الإنجاز كلما أتيحت له الفرصه من خلال علاقاته و في ذات الوقت يهاجم غيره و يصفهم بالوصوليين الإنتهازيين عندما يرتقي غيره من طبقه لطبقة أو يحقق إنجاز ما كان له أن يحقق في الظروف الطبيعية.
2- تضحكني أكذوبة أن مجتمعنا أصبح متحضر و متقدم و جزء من العالم، لأن من أبسط مقومات التقدم هو فهم الماضي و تسخيره للمستقبل و العمل على تحويل نقاط التأخر إلى مقومات للتقدم و الرقي، بينما نحن “مكانك سر” لازلنا ننظر للمستقبل بأعين مكونات الماضي و نعتبر كل أجزائه ثوابت خوفا من التغيير بينما الثابت فيه واضح و المتغير الغالب فيه واضح، و لكن يبقى المجتمع كما كان يسير خلف صوت الراعي خوفا من مستقبله المجهول.
3- أحاول فهم كيف يفكر عقل المسئول في تلك اللحظات الذي تسبق إتخاذه لقرارات لا يمكن وصفها إلا بالغبية، هل هو في تلك اللحظة ينتقل من إنسان منطقي إلى لحظة تجلي غبية تأخذه في رحلته الفكرية ليدخل في ثقب أسود ينعزل فيه عن العالم و كل محيطاته ليعود إلينا بفكرته التي في منطق عقله المتكهرب تبدو صحيحة و قابلة للقبول، بينما هي دليل قاطع على كيف يمكن للإنسان أن يكون مسئولا و …………
4- لا أفهم لماذا بعضنا يفضل التراسل في الجوال باللغه الإنجليزية و هو السعودي و العربي الذي لا رابط بينه و بين أرض العم سام إلا ما إستورده من برامج تلفزيونية أو مواقع إلكترونية أو محادثات جانبية مع عمالة المنزل، لا أدري إن كان ذلك محاولة لرسم هوية جديدة له أو هو للقول بأنه تجاوز زمن العروبة لعصر العولمة، و لا أفهم منطق العربيزي الذي أضاع هويته المحلية و لم يتمكن من مقارعة منطق من ربما حاول ركوب عولمة العقل و المسجات.
5- عندما أفكر لماذا نواجه صعوبة في علاقاتنا الإجتماعية المختلفه أصل لقناعات في معظمها متناقضه، و لكن في ذات الوقت وصلت إلى قناعة قوية بأننا كبشر مهوسون بمبدأ “التعادل”، ففي تجلياتنا الإنسانية من حب و تراحم و تقارب و غيره نقوم برحلة البحث عن شعور الرضى المتوقع و ذلك ببذل الجهد المتوقع منا لتحقيق ما من شأنه شعور الطرف الآخر بالرضى المشابه، و بالتالي ظهور هالة الشعور المتعادل بين الطرفين، فإذا نقص أو زاد أو إختل ذلك التوازن إنهار كل شئ، و بالتالي فنحن جميعا في علاقتنا الإنسانية باحثون عن التعادل “فلا يزايد أحدنا بأنه أفضل من الآخر”.
I just want to tell you that I’m new to blogging and site-building and truly enjoyed you’re website. Very likely I’m want to bookmark your site . You surely have superb articles. Kudos for sharing your website page.
مقال رائع وفكر جداً راقي استاذي
وبالثالثة أصبت عين الحقيقة من مسؤول لا أدري اين هو من الإلهام والتخيل والإبتكار في إتخاذه لقرارات لا يمكن تسميتها سوى بالغبية والغبية جداً
تحياتي
مقال رائع وفكر جداً راقي استاذي
وبالثالثة أصبت عين الحقيقة من مسؤول لا أدري اين هو من الإلهام والتخيل والإبتكار في إتخاذه لقرارات لا يمكن تسميتها سوى بالغبية والغبية جداً
سلام..الواقع الي نعايشه كل يوم فيه موبس خمسة بل خمسه ضرب خمسة يساوي خمسة وعشرين وأكثر،بس فيه تحسن طفيف أخوي ياسر خليك متفائل شوي لو رجعت خمس عشرة سنه ماضية كان الوضع أسوء من كذا كان السوس والعفن المجتمعي مغطى (ومكمكم)الحين سار كله مكشوف وباين (هذا بالله عليك مو تطور)أنا أوعدك بعد 100سنه من الحين الوضع حيتغير وحيتحسن ترى احنا دولة فتية مالنا الا 100وشوي سنة،كلامك كله صح وحقيقي بس لي تعليق على النقطة رقم 4:طبعا بحكم عملي تقابلني عينات من البنات الي كلمة عربي وعشرة انجليزي(وكلها أغلاط ودي أقولها بس خايفة تتعقد)وكله كوم وطريقة المحادثة في البلاك البيري الحكي عربي وينكتب بالانجليزي قمة التفاهة،الله يعين بس وسع صدرك القادم أجمل (:
ماذا اقول
انت صادق؟
وكأنني اضفت شي جديد
ام اناقشك بما كتبت
حينها سابدو كأني اصفع افكاري لاغير
لكني افضل ان لااضيف شي جديد
فااقول لك خمستك تنبض بالواقع
مساء رمضاني بالورد
خمسه وخميسه فعلا هذا الخمسه موجوده واضربها في اي رقم كبير عشان
تعرف كم مشكله عندنا او تعرف المشكله الوحده وش تسوي مشاكل اكثر
النقطه الاولى مرتبطه بالاعلام وبالانجازات وهي ترتبط مع باقي النقط
في ان السالفه نفسيه ومقارناتيه < مصطلح جديد
النقطه ٢ صح والمشكله التعصب بكل انواعه وطرقه ..
وجهة نظري لان نفسنا احنا ثروتنا ليست فكريه ولا بالعقل كان النفط
في البدايه فسهولة حصولنا على ثروه ماخلا عندنا دافع يتسع لكل الفئات
لتحسين انفسنا ووضعنا ، اكثر من نصف المجتمع يعيش وعاجبه وضعه
وغير متعلم تماما بينما فيه جزء يعتد بالثقافه الغربيه الي لو جات بنفس قالبها
مع شوي من التعصب العربي صارت مصايب .. خلها على الله
النقطه ٣ هي ان المسؤول مو مو فقط مسؤول هو نفسه الانسان الي يعيش
في مجتمع يعاني من هذا المشاكل لكنه تفوق وانجز لوصوله هنا فيضن
ان اي قرار يتخذه ممكن يكون ذكي من زوايا هو يشوفها وهو مسؤول يعني محمي
وقمة التناقض بين المسمى والواقع ! لهذا حاول تكتشف زواياه او تصير ثوره
رقابيه يقوم عليهم اشخاص موثوق في ذكائهم .. وماحد يرضي الكل !
اضف غير هذا انه القرارات فيها مصالح لانواع اكثر من الناس يمكن ما نكون
من ضمنهم ..
النقطه ٥ من مشاكلنا علاقتنا مع انفسنا فكيف مع الاخرين ..
نادر الي يقوم بشي بسيط بقناعه محميه يعتبرها من حياته !
فحتى العلاقات غالبا تكون لنفسه فهنا على الاقل نرضى بالتعادل ..
لان فيه علاقات كثيره نبنيها ونبي فيها صافي ربح !
احنا نأثر ونتأثر ببعضنا فكل واحد وفطرته وتربيته وين تقربه لناس تأثر فيه
سلبا ام ايجابا !
والنقطه السادسه الكلام الكثير فيه ناس يحبون يتفلسفون ع الفاضي
ويتكلمون واجد وهم عندهم شوي سالفه بس لو نقيسها مع كثر الكلام
يتبين ان الناتج النهائي انه ماعنده سالفه خخ
وشكرا كثير
يسعد مساءك أستاذ ياسر . سأضيف لعنوان المدونة أسواء خمسة مجتمع . 😀
سأعلق على نقطة 2 -4 ..ليس لأني أحب الأرقام الزوجيه لكن لأنها تزعجني .!
التحضر والتقدم والرقي, كل هالمفردات أسمعها من جيلي في هالوقت , الجيل الشاب اللي درس في الغرب وأفتتن في حضارته , حتى الموجود داخل البلد يطمح في بعثة لتجديد أفكاره ومعايشة التطور هناك , برأئيي المتواضع أرى أن القيادة الشابة هي من تستطيع أن تحرك المجتمع للسير قدماً 🙂 , لذلك نحتاج لقادة شباب في كل المراكز , الدوائر , الوزارات , الهيئات .. تجديد الدماء ليس مطلوب بل واجب وطني حتى لانتأخر كثيراً .
أما العربيزي أعتقد أن من يكتبها , وينطق بها مثله مثل من يترك الزي السعودي ويلبس الجينز لفتره , ثم يعود الى الزي السعودي , هي حالة من التغيير تصيب فقط من لم يذق طعم وحلاوة ‘ الفصحى ‘ .
مع كل الود 🙂
صدقت ..
هذا هو الحال للأسف ,,