حقيقة لا أدري ما هو السبب الذي يدعو المسئولين عن رقابة المحتوى الإلكتروني في المملكة من الاستمرار و بعناد غير مبرر من حجب موقع (إيلاف) الإلكتروني رغم ما يتردد بين الحين و الآخر من رفع هذا الحجب و الذي لم يكن ليضر هذا الموقع منذ إنطلاقته بل زاد إستمرار حجبه من شعبيته لدرجة أنه ساهم مساهمة كبيرة في زيادة مرتادي الموقع من خارج المملكة و زاد من رغبة السعوديين
من منطلق أن كل شئ ممنع مرغوب من متابعة هذا الموقع المحجوب من خلال إيجاد طرق جديدة و متجددة لتجاوز الحجب و الوصول إلى صفحاته المختلفة.
لم أكن ابدا من الحريصين على متابعة هذا الموقع لعله نتيجة وجود بدائل آخر مثل (الجزيرة نت) إضافة إلى أني استخدم خدمات الإنترنت من خلال قنواتها الطبيعية و التي تمر من خلال مدينة الملك عبدا لعزيز مثلي مثل ملايين السعوديين ممن يتعاملون مع التقنية كما هي دون تدخل، كما أني لم أكن في يوم من الايام من المهتمين بالبحث عن أجدد الطرق لتجاوز الحجب و محاربة الأنظمة الخاصة بالإنترنت خصوصا و أن معرفتي بالتقنية و طرق التلاعب فيها كمثل معرفتي و قدرتي على لعب الجمباز.
الغريب في مسألة حجب موقع (أيلاف) هو أن الموقع أسسه و يملكه أحد أشهر الإعلاميين السعوديين (السيد عثمان العمير) و الذين أوكل له مسؤولية الدفاع عن قضايا المملكة في فترة كانت الصحافة المهاجرة هي لسان حال السعودية في الخارج من خلال ترأسه لتحرير جريدة (الشرق الأوسط )و لسنين طويلة و في فترات كان جريدة الشرق الأوسط تعتبر المتحدث الرسمي للمملكة في العالم و الوسيلة الأكثر تأثيرا لنقل الرسائل السياسية السعودية من و إلى العالم، و الغريب في الأمر أيضا أني لم أسمع أو أقرأ بأن عثمان العمير قد تمرد أو انقلب على السعودية بل لازال مواليا لوطنه الأم و محبا له و إن كان ناقدا و صريحا في حبه فذلك هو لغة العصر الذي لم يعد للنفاق من مكان بين المحبين.
تكريم عربي للعمير… فمتى يرفع الحجب عنه سعوديا
هناك تناقض لا أستطيع فهمه في مسألة حجب هذا الموقع الإخباري الذي إتبع و يتبع سياسة تحريرية و رقابية قريبة من ما كانت عليه و لا زالت كثير من وسائلنا الإعلامية المهاجرة (جريدة الشرق الأوسط، قناة العربية، جريدة الحياة……) و هو خط مقبول رقابيا على حد علمي، فكلما حاولت تحليل سبب هذا الحجب أجد نفسي أنقاد إلى الاستعانة بأفكار منطلقاتها تكمن في نظريات تشوبها أفكار المؤامرة من جهة و أفكار تصفية الحسابات و هيمنة قوى سياسية جديدة من جهة أخر، فلم أجد تحليلا أو تعليلا منطقيا لحجب هذا الموقع و الذي لم يكن فيما مضى ذا تأثير سلبي أو عدائي على ثوابت المملكة السياسية و لم يكن في يوم قد تجاوز الأدب و الحدود المسموح بها في النقد و المساءلة.
قد يقول البعض بأن حجب الموقع هو نتيجة ضغط المؤسسة الدينية على الدولة و على المؤسسات الرقابة الإلكترونية من أجل الانتقام و منع التواجد على الأرض لهذا الموقع و الذي يصنف أنه مخالف للتوجهات الدينية المحلية بناء على موقف سابق بين المؤسسة الدينية و مؤسس الموقع السيد عثمان العمير و هو إن صح فهو دليل إضافي على أن الرقابة في المملكة تخضع شروطها لخدمة الأقوى و ليست بناء على معطيات واضحة و ثوابت أولية و قوانين صريحة و واضحة تأطر العمل الإعلامي و تكون اساسا للمحاسبة.
مهما حاولت أن أجد عبارات قد تقودني لمعرفة أسباب و دوافع هذا الحجب منذ بداياته و مهما تعمقت في تفسير بعض المعطيات المتاحة من أجل فهم المبررات التي تدعو القائمين على رقابة المحتوى الإلكتروني في المملكة من الاستمرار بحجب هذا الموقع أجد أني اقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الحجب المخزي بكل ما تعنية الكلمة، فكيف يمكن التعامل مع وسيلة إعلامية ناجحة جماهيريا كموقع (إيلاف) بهذه السطحية و هذا الجحود الإعلامي الرسمي و هذا التنكر لمنبر إعلامي كان من الممكن أن يكون منبرا لإيصال صوت الوطن و إن كان يحمل طيفا مختلفا، أليس مليكنا المفدى حفظة الله يدعوا مرارا و تكرار بأن الاختلاف لا يعني العداء، و لمن تخونه الذاكرة أنقل لكم ما قاله الملك عبدالله يوم قبل أمس لرؤساء التحرير حول حوار الأديان و بحضور أباطرة الرقابة في وزارة الإعلام حين قال (لا يعني إذا خالفتك أنني عدو لك….. لا، خالفتني لكن اقنعني أو أنني أقنعك، وهذا الذي جعلني أدعو للحوار) فبعد هذا أيعقل أن نقبل التحاور مع من يخالفنا في الدين و الملة و نرفض أن نعطي من يخالفنا في الرأي من أهل ديننا و وطننا حق الكلام، ( كفى نفاقا يا مدّعين ………………).
I simply want to mention I am beginner to blogging and truly loved your page. More than likely I’m likely to bookmark your blog post . You certainly come with impressive articles and reviews. Kudos for revealing your blog.
أتفق معك.. وأتمنى أن يبدا رفع الحجب واحتكار المنابر الإعلامية بالصحف المحلية التي تمنع كثيرا من الأصوات التي تمثل في الواقع الشريحة الأكبر في المجتمع.. وتسمح فقط لمن يصادم ثقافة المجتمع السائدة.
انا ارفض سياسة الحجب لانها أحد وسائل الوصايه، و إن كان لزاما أن يكون هناك حجب فيجب أن يكون ذا اسس واضحه و ليس وفق أهواء القوي و الذي قد يختلف معه الأكثرية.
ضمائر الناس عزيزي عصام هي الضمان لحماية الأجيال و ليس وهم السيطره هو من يحمينا من اي مخرب فكري او عملي.
تحياتي و تقديري
الأخ ياسر،،
هل ترى أن لا يكون هناك حجب إطلاقا؟ ويترك الناس لضميرهم؟
فهد العتيق
أعتقد أن موضوع الصور أتى كردة فعل إنتقامية من القائمين على الموقع تجاه المطالبين بمنع الموقع، و كائنهم يقولون، هيييييييين و الله لانوريكم، يعني عناد من الطرفين.
الاهلاوي29
من حقك هذا الرأي
Abu Azooz
لا ارى في مبدأ الحجب إلا وسيلة للضعيف، فالحق بّين و الباطل بيّن، و كفاية وصايه على عقول الناس، فنتيجتها القاعده من جهه و المنسلخين من الدين و العياذبالله من جهه اخرى.
لؤي القدهي
الإباحية في نظر البعض قد تتلخص في كشف وجه المرأة، في حين يعتبر البعض إلتزام الإنسان بتأدية صلاته أنه تزمت، الإشكال هو في محاولة القوي تكميم فاه الضعيف و الذي سيأتي اليوم و يصبح قوي فتنقلب الآية،و من يتوه هم الناس البسطاء.
جندبي
من يريد الصور الخليعه لن يجد صعوبه في تجاوز الحجب و الذهاب للمواقع التي تقدم الخلاعه على اصولها.
من يقبل بفكرة الحجب تجاه من يختلف معه في الرأي عليه أن يقبل بأن لا يكون له حق في المطالبه بحق التعبير عندما يكون الأمر يتعلق به.
نجلاء
الحق موجود و لكن الأفواه مكممه بالخوف و التردد الذي إستشرى في عقولنا قبل ألسنتنا.
عصام الزامل
السؤال كيف إستطاع الـ7% هؤلاء من الوصول ما دام الموقع محجوب؟؟
إذا الموقع ناجح بحيث دعى 7% من السعوديين المستخدمين للإنترنت من تجاوز الحجب و إستخدام قنوات بديله للوصول لمحتواه.
أشارة دراسة قرأتها قبل عام أو نحوه بأن أكثر زوار المواقع الإباحية حول العالم هم الزوار من الباكستان ثم إيران، فهل الدين و العادات و الرقابة منعتهم من ذلك، سؤال يستحق التفكير.
تحياتي للجميع
أقل من 7% من زوار موقع إيلاف من السعودية.
المصدر: http://www.alexa.com/data/details/traffic_details/elaph.com?q=
وهذا يعني أن الحجب فعال.. وأتمنى أن يدوم ما داموا يتبعون اسلوب الخلاعة الرخيصة.
منذ متى هناك أسباب لأي شيء يحصل ؟؟
كل الأشياء هنا تحصل لمجرد حصولها.. بلا مبررات ولا أسباب واضحة.. على الأقل لنا..
إيلاف وغيره من آلاف المواقع.. حتى الـ Hotmail حجب في زمن من الأزمنة..
هذه ضمن السياسة التي لا حق لنا في التساؤل عن ماهيتها..
انا من المتابعين اليوميين لهذه الصحيفة الكبيرة والعملاقة .. وما تحتويه من مواد ثقافية واعلامية وسياسية تفوق ما يوجد حاليا عندنا من الصحف المقروءة ..
ولكن انا مع حجبها نعم ؛ حتى يتم تنظيف بعض المشاهد والصور ” الخلييييعة ” ..
وعلى فكرة قبل فترة بسيطة تم رفع الحجب عنها لمدة اسبوع ثم عاد الحجب .. !!
حجب إيه اللي انتا جاي تقول عليه .. قبل عام تقريباً شكرت إيلاف قراءها على 12 مليون زيارة في الشهر عبر إعلان على صفحة كاملة في جريدة الرياض 🙂
إيلاف من أسباب اشتراكي بخدمة انترنت فضائي .. ميزته أنه مستمر على نهج واحد منذ إنشائه بعكس الجزيرة التي تتبدل مواقفها تبعاً لحركة مؤشر العلاقات بين الرياض و الدوحة !!
في رأيي حجب المواقع الغير إباحية أو المواقع التي لا تروج للعنف و الإرهاب أو السب و الشتائم الشخصية غير مبرر و غير منطقي
كنت من قبل أعتقد أن عثمان العمير يتبع نفس منهج المسعري والفقيه , ولكن بعد زيارتي للموقع وتصفحه اكثر من مره ,, وجدت انه لايختلف كثيرا عن بعض الصحف الالكترونية الا انه يحتوي على صور فنانات كما في بعض المجلات ,,
أظن أن سياسة الحجب بالسعودية لاتمر على Procedure معين ولكن تتبع الى سياسة اشخاص في بعض الاحيان ,,
أعتقد أن الامر خليط من تصفية الحسابات كما أشرت بالاضافة الى الفكر العلماني المسوب الى العمير ,,
++ تحت السطور++ … (((بعض المرات ودي يحجبون العربية على اخبارهم اللي مدري وش تبي))) ….
أنا لا أؤيد سياسة حجب المواقع الثقافية !! ولكن إن تخللت هذه الثقافة مفهوم ساقط وإباحية محضة ! فأنا معهم !
تدري من الاشياء اللي انحرمت منها من يوم رجعت للسعودية السينما ونادي الرماية وايلاف.
الموقع في تقييمي الرقابي لا يختلف عن العربية نت بل يتميز عنه بالتحديث المتواصل والكتاب والانفراد الصحفي في الاخبار واللقاءات ناهيك انه كما اشرت يتوافق مع السياسة الاعلامية السعودية اما بخصوص صور الحريم ياخي ما طلبتوا شي نكلم ابو عفان يسوي فيرجن خاص للسعودية يا سلام تدللوا بس
بس الظاهر معاملة منع الحجب طويلة شويتين يبيلها وقت اما عملية منع المواقع ما يبيله غير ضغطت زر