ليس موضوعا يوميا و إعتياديا يمكن للإنسان أن يكتب عنه بين الحين و الآخر هو هذا الموضوع الذي سأكتب عنه اليوم فهو لا يتعامل مع موضوع مثل إنتقاداتنا المستمره حول أحوال المعيشه مثلا أو موضوعا ننتقد فيه بعض الممارسات الإجتماعية بل هو موضوع تمتزج فيه الشخصانية بالهم الوطني و هو موضوع ربما لم أكن في يوم أتخيل أن أكتبه لعدم حبي للمجاملة أولا و لعدم حاجتي لها ثانيا و لكن إذا إمتزج الماضي بالحاضر و تكّون منه تجربه شخصية أجد نفسي مجبرا على تسطير هذه الذكريات و أن أسترجعها لشئ في ذات الذكرى تأبى التكتم و الركون حبيسة الماضي.
سأكتب اليوم عن مشعل بن عبدالله الذي عرفته تلميذا و شابا و رجلا و مسؤلا إتصف طوال تلك السنين بالتواضع النقيض للكبر و القريب للنفس النقيض للعنجهه و التنعر، هذا الطالب الشاب المبتسم روحا و محيا أصبح اليوم أمير لمنطقة تعد من أهم مناطق مملكتنا الحبييبة لما تحتويه هذه المنطقة في تراكيبها البشرية و الجغرافيه من مفارقات و تشابهات متعدده تأخذ من هذا الوطن الكبير تناقضاتها و بعضا من إختلافاتها.
أكتب لكم اليوم عن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران و الذي عين قبل يومين ليدخل في عالم الإدارة الحكومية من أوسع أبوابها و ليستمر في مسيرته الإنسانية التي بدأت في مراحل الدراسة و هي المرحلة التي تعرفت بها عليه و على آخاه الشقيق تركي و إستمرت طيلة سنوات مرحلة الدراسة الإبتدائة و المتوسطة و الثانوية بمدارس الرياض الأهلية، هذا الأمير الذي كنت مع زملاء لي في المدرسة نستغرب كيف أنه و أخاه تركي متواضعين لدرجه أنك تشك أنهم أمراء (على إعتبار الصورة الذهنية للأمير أنه رسمي في التعامل مع عام الناس) فلا إستعلاء في الكلام و لا تكبر في التعاطي مع باقي الطلبه خصوصا و أن في مرحلة الدراسة من السهولة أن تظهر للعيان نعرات المراهقين مثلا في أثناء لعب الكره أو عندما يقوم الطلبة بالإستعراض بمكانة عائلاتهم و قدراتهم المالية و ما إلى ذلك.
بقي مشعل بن عبدالله ذلك الطالب الخلوق خفيف الدم و المرح و الفطن و المحترم بتركيبته التي تربت على إحترام الأكبر و التعامل مع زملائه كأنداد و سواسية، و أذكر أنه و حتى مرحلة متأخرة من سنوات الثانوي كان لا يسمح له والداه بقيادة السيارة من باب التربية و إحترام السن القانوني لقيادة السيارة، في حين كان زملاء آخرين يستعرضون بسياراتهم و هم في مرحلة المتوسطه مخالفين بذلك أنظمة المرور المعمول بها.
لم يكن مشعل بن عبدالله يتعامل مع الناس في حينها على أنه فقط إبن لولي العهد و في مرحلة لاحقة علي أنه إبن للملك عبدالله بكل ما لهذه المكانة من هيبه و قيمة إجتماعية، هذا ما كنت أراه و أتلمسه من طريقته في الكلام معي و مع باقي زملائنا، حتى عندما إلتقيته قبل نحو عام و نصف وجدته كما كان في آخر لقاء لنا في لندن قبل عدة سنوات بشوش و خفيف الدم و الروح يمازح بروح ذكريات المدرسة و كلمات (الذب) التي كنا نتعاير بها و نستذكر إستهتاره الذي كان يغضبنا و يضحكنا في ذات الوقت عندما كنا نلعب الكره، حيث كان في أحيان كثيره يقوم بالإستعراض و هو منفرد بحارس المرمى ليطيح بالكره بعيد فنقوم بالهجوم عليه صراخا على إستهتاره فيرد علينا بإغماضه لعين و فتح العين الأخرى مع إمالة الفم و كأنه بذلك يقول (لم يرى أحد ما قمت به) و يهمهم بكلامات كرتونية مضحكه، فنضحك على ردت فعله العفوية تلك و نستعد لهجمة كروية جديدة.
بالنسبة لي كان مشعل بن عبدالله و لا يزال إنسانا أفتخر بإنسانيته أولا، و ثانيا كلي أمل و يقين بأن إختياره لهذا المنصب الحساس و في منطقة تتطلب حسا عاليا في حسن الإدارة و روحا عاليه من التعامل بروح العلاقات العامة كان قرارا حكيما لما للأمير مشعل من مقومات شخصية و قدرة في التعامل مع محيطه بدبلوماسية و إنسانية و حس وطني يضع في عين الإعتبار متطلبات المرحلة و الظروف الزمانية و المكانية.
أدعو الله العزيز الجبار أن يوفقه في خدمة شعب هذه البلاد الطيبة و أن يكون عونا للقيادة في الإرتقاء بالمواطن و الوطن، إنه سميع مجيب.
I just want to mention I am just all new to blogging and absolutely enjoyed this web-site. More than likely I’m want to bookmark your blog . You surely have impressive writings. Thanks for sharing with us your blog site.
فعلاً .. هو أمير بأخلاقه قبل أن يكون أميراً بمنصبه ..
قابلته في أحدى المحافل بالمنطقة .. ورأيته يذهب إلى من ( يصب القهوة ) ويسلم عليه ويقول له بالحرف الواحد .. كيف حالك طال عمرك ..
وفقه الله لكل خير
ما تحصلت عليه خلال اعوام مديدة لمسناه في اول لحظة حطة قدماه نجران
هذا يعني انها فطرة فطره الله عليها,فلله الحمد والمنة
انا ليس لدي علاقة بالأمير من أي جهة كانت، ولكنني أول ما رأيته دخل في قلبي وأحببته حبا لا اكاد استطيع تعبيره الآن، رغم اني لم اكن اعرف كما قلت، واسأل الله بمنه وكرمه ان يوفقني للسلام على سموه ورؤيته
بكل ماتعني الكلمة مشعل بن عبداللة اميرالانسانية مالك القلوب باخلاقة بتواضعة بحبة للناس نحبك ياميرنابصدق بصدق بصدق ونقول –ارحب وماجور يامشعل النور–ترحيب يام اللي صدوق ولاها
أتمني من الله العلي القدير ان يوفق الامير مشعل بن عبدالله في منصبه الجديد لخدمة مليكه ووطنه ..
والله ضحكت على حركة الكوووووره
الله يوفقه في منصبه الجديد ويحفظه يارب ,,
يشبه كثير ابوه جعلني فدوة لابوه..
أتمني من الله العلي القدير ان يوفق الامير مشعل بن عبدالله في منصبه الجديد لخدمة مليكه ووطنه ..
بكل صراحه انا ماسمعت بهالامير من قبل ولكن لما تم تعيينه اميرا للمنطقة ورأيت صورته ولاول مرة بالجريده فعلا سيماهم في وجوههم.. هنيئا لك يامشعل السعد ووفقك الله واعانك واصابك لكل مافيه خير …..
بعض الأشخاص تجد الطيبة واضحه على ملامحهم وهو كذلك .
أتمنى له التوفيق في مشواره القادم وأن يقدر هذه الثقه .
انا متفائل بهذا الأمير الانسان .. وهو يعتبر اول امير لمنطقة في مثل سنه الصغير ( طبعاً مقارنة بامراء المناطق الحاليين ) .
الله يوفقه ويسدد خطاه ، وراه حمل ثقيل في نجران .
ربي يعينه على المهمة الكبيرة والصعبة ..
شكرا ياسر على الموضوع
هكذا تستمر سياس ابيه في وضع الدماء الشابة موضع هام ومرموق
ادعوا الله ان يوفقه بإدارة هذه المنطقة
اشكرك على مشاركتك لنا طفولنك
هكذا يكون الأمير أمير بأخلاقه
وفقه الله بمنصبه الجديد
أتمنى أن يكون كما كان و أن لا تغيره المناصب، فبالتواضع يستطيع الإنسان أن يحقق المعجزات.
أتمني للأمير الشاب كل التوفيق و أن تأتي الخيرات علـى المنطقة بمقدمه.