بقلم: رقم
– ألو ..
ألوووو … ياللا ..
– ياللا؟؟
إيييه ياللللللللااااااااااا ..
ينقز أبو فرح فوق رؤوس المصلين .. يطمر واحد .. اثنين .. أربعه ..
ياخي إنتبه!
– والله ياخوك مستعجل .. تقول لي ياللا!
وين رايح ذا الخبل و الإمام توّه ما خلص من الخطبه الثانيه؟!
– ألو ..
ياللللللللللللللللللاااااااااااااااااااااااااااااااا ..
– طيّب طيّب بس إصبري!
وشلووووووون؟؟؟؟!!! أحبسه في بطني؟!!
– بس أنا تاركك من شوي ما فيك شي!
هو بيدي؟؟؟ ياااااااااا لللللللللللاااااااااااااااااااااااااااعععععع!
– ألو ..
مستشفى الولاده .. إضغط على الرقم واحد للمواعيد .. صفر للتحدث مع أحد الموظ …..
– طووووووط ………….
أيوه؟
– ولاده .. ولاده
أكيد هههه
– أقول أنا بوصل بعد ثلاث دقايق يا ألقى أحد قدّامي يسنعها يا بأتوطى في بطونكم سامع!
أقول لا تشتم سامع .. ذي أوّل ولاده؟
– لأ .. الخامسه
ما شاالله .. في انتظاركم ..
طوووط .. طوووط .. طوووط-
يعيي التعب و جريدة الرياضيه أبو فرح، و يحاول يتواسى على الكرسي البلاستيكي المثبت في الأرض، في غرفة الإنتظار، بلا فائده.
(يا ربّي أربع رجال جاو و راحوا مع حريمهم و هي ما بعد ولدت .. يا ربّي عسى ما صار فيها شي .. ولاّ في صالح .. آه صالح .. بسميه صالح .. على عمّي .. أبوي ما ودّه أحد يتفاول عليه .. آه يا صالح عساك تسلم .. بأصير أبو صالح .. عجزت من مناداتي بأبو فرح .. ذا كبري و أبو فرح! عاد أنا يوم إني أوافق إنها تسميها فرح؟؟!! كان هي اللي سميتها رضوه على أمي موب الثانيه .. أبو رضوه أشوا شوي ..)
السلام عليكم يابو فرح .. الحمدلله على سلامة أم فرح و المولود ..
(و الله الدكتور شكله تعبان و حالته حاله .. عسى مافيهم شي! لكنه قال إنهم طيبين .. عجل ليه يناديني بأبو فرح لا هالحين؟؟!!)
– بشّر يا دكتور ..
بألف صحّه و عافيه .. إضطرينا نعمل قيصيريه بعد تعسّر الولاده .. البنت كانت معترضه ..
– البنت؟!!!
إيه .. مثل القمر ..
– بنت؟؟؟!!
إيه و صحّتها ممتازه ما شاء الله ..
– موهوب صالح؟؟؟
وشو اللي موب صالح؟!
– ولدي!
آه … هههههه .. المرّه الجايه إن شاء الله
– ستّه؟؟!!
و ليش لأ؟
– و يمكن ما يجي بعد!
يمكن!
– يمكن؟؟؟؟؟!!!
– الحمدلله عالسلامه ..
وش بلاك بوزك شبرين؟
– أنا؟ أبد .. بالعكس ..
ما قلت لك خلّينا نشوف وشو الجنين يوم إنها في بطني علشان ما تنصدم؟
– أنا مرتاع! مانيب منصدم!
يا ساتر! قل الحمدلله على الخلقه الكامله ياخي! وش اللي مروعك؟؟!
– ذول .. الخمسه .. من بياخذهن؟؟؟!!!
تولد البنت و كلٌ يتمنى أنها ولد .. و لو كان لديهم أولاد .. إلا إن كانت الأخيره بعد سبع أولاد .. أو عشره! ….. يمكن!
منذ أن تولد البنت تستقبل على أنها مشروع لابد من ان يوافق شروط الهيئة العامّة للمواصفات و المقاييس ..
فلننظر بتمعّن إلى حياة فتاة منذ ولادتها .. هل سوف تملأ القالب المصنوع لها مسبقاً بالطريقة الصحيحه التي يتوقعها المجتمع؟
– أوه ما شالله .. البنت الخامسه؟! يالله .. عساها خيره .. بكره هي اللي بتبرّ فيكم تشوفين .. المهم لا يضيق صدرتس يا أم فرح بكره تعرس و تفرحين فيها و في عيالها ..
و بعد مرور أشهر قليله ..
وش بلا رجول بنتتس عوجه؟ وديها للدكتور لا تطلع فكحه ولا أحدٍ ياخذها! –
و في عيد ميلادها الأول ..
– أوه ماشالله كبرت بنيّتتس .. بس وش في شعرها خفيف؟! إحلقيه لها علّه يكثر! بتتشوّه شوي لكنّه أبرك من إنها تكبر بشعرتين و نص ولحدٍ ياخذها!
و تمضي الأيام و يحين موعد دخولها المدرسه ..
– بتدخلينها المدرسه من ألحين؟؟ و ليه؟؟؟ أخريها شوي خلّها تتخرج مع اللي أصغر منها أبرتس لها .. صغّريها وش يدريتس يمكنّها بهالشعر المنتف و الرجول العوج تتأخر ما تلقى لها أحدٍ ياخذها!
و تكبر الفتاة و تصبح في بدايات مرحلة المراهقه و نهايات الطفوله ..
– بنتتس مشعره! شوفيلها صرفه قبل لا يطلع عليها كلام إنها قرد .. سويلها ليزر ربّه معد يطلع في يدينها و تلقى لها أمٍ تاخذها لولدها!
و تستمر في النمو الفتاة و يمتلئ جسمها بآخر سمنة الطفوله ..
– ترا طالعتن لها كرشه! سويلها ريجيم من ألحين لا تنتفخ و لا عاد تلقى لها أحدٍ ياخذها ..
و تكبر البنت و تصبح في السابعة عشر من العمر ..
– يا حبيّبتي هي .. ما بعد خطبت؟! يا حسافتها .. ما جاها أحد لا هالحين؟؟ أبد أبد؟!!
– بنتتس مرجوجه .. بالعرس ما قعدت من الرقص .. ترا محدٍ خاطبٍ لولده المرجوجه!
– بنتتس مكوبره .. فستانها مفتّح و ضيّق و لاطّه كيلو مكياج و طالعه كنّها أم أربع و عشرين ..
– بنتتس صفره .. وراها ما تّزيّن لا راحت عند صاحباتها علّ وحده منهن تاخذها لأخوها ..
– بنتتس فتشت يوم إنها بتركب السياره و هي طالعتن من عويس .. أشوا محدٍ شافها غيري .. ولاّ كان خربت سمعتها .. ولاحدٍ ماخذها ..
– يالله الخيره .. لا هالحين ما تعرف تطبخ المرقوق؟؟؟!! من بياخذها ذي؟
و تدخل الفتاة الجامعه ..
– طب؟؟؟!!! أعوذ بالله!عاد تخلينها تدرس طب؟! و به إختلاط بعد؟! يوه الله يستر على سمعتها .. و متى عاد بتخلص؟ و انشالله بتقعدين تنتظرينها لين ما تخلّص علشان تزوجينها؟! ما كنتي دخّلتيها معهد المعلّمات و تطلع مدرسه براتب محترم علّها تلقى لها أحدٍ ياخذها!
و تخطب البنت لموظف حكومي على مرتبه بدون مرتبه ..
– وراتس عاد يوم إنّتس تبخسين بنتتس؟! موظف؟!! و لاّ ما جاها غيره ياخذها؟
و تتملّك البنت ..
– وذي شبكتها؟! و بس؟! عساه جاب لتس فتاشه؟ يالله .. الحمد لله جاها أحدٍ ياخذها ..
– شقّه؟؟؟؟؟؟؟؟ بنتتس تعرس بشقّه؟!
– عرسها باستراحه بعد موب بالفور سيزن؟؟؟!!
– أبها؟؟؟ يا حسافة الليزر بسسسسس ….
و تتزوج البنت .. و يمضي على زواجها ثلاثة أشهر ..
– هاه .. ما حملت؟
– هاااه .. مافي شي بالطريق؟
– هاه .. ما شفتي لبنتتس دكتور يكشف عليها لا تكون بها علّه ..
و تمضي سنه .. و تحمل الفتاة .. و تقترب الولاده ..
– أشوا إنها حملت مير! ولاّ أمه أسمعها تطري العرس لولدها على وحده ثانيه
و تلد البنت أخيرا ………. و تنجب فتاة
– أوه ما شالله .. بنت؟! يالله .. عساها خيره .. بكره هي اللي بتبرّ فيكم تشوفين .. المهم لا يضيق صدرتس بكره تعرس و تفرحين فيها و في عيالها ..!!!!!!!
و خلال نمو تلك الفتاة يولد لأبو فرح صالح .. و يكبر صالح .. و ينتفخ صالح .. و يتتن صالح .. و يشرب خمر صالح .. و يفشل في دراسته صالح .. و يحوس تجارة أبوه صالح .. و يجي يبي يعرس صالح .. مين هي اللي تستاهل صالح؟! .. و يطب و يتخيّر صالح .. هماه الولد على خمس خوات؟ و أبوه ماشالله مبنّك .. و هماه رجال؟ و الرجال عيبه في جيبه! و مادامه رجال فا هو صالح .. صالح …… صــــــــــــــــــــــــــــالح!
I simply want to tell you that I am all new to weblog and truly liked this web-site. Very likely I’m likely to bookmark your blog . You certainly have great writings. Thanks a lot for revealing your web page.
هههه فعلا واقع مؤلم جداا ..
النسااء في مجتمعنا بدو ينجحون في جميع المجالات والنظره للبنت هي نفسها
حتي انها بدت تتغلب علي الرجل ولا في فايده مو مبين بعين احد
حتي انهم بدو يفرقون اكثر واكثر من اجل ان لا تخرج هذه البنت عن السيطره
وتعتد بنفسها ولا تلاقي حد يشكمها ،
لا ادري من اين منبع هذه التفرقه في المعامله وعلي اي اساس الرجل افضل
نعم الرجل له خصائص تميزه والمرأة أيضاً له مميزاتها وخصائصها ,,
من الذي قال البنات لسن ذريه !!
من الذي اقر بالتفرقه بين الأخوة والأخوات !!
نعم الانسان يحب البنين والبنات ولا يكتفي بنوع منهم
أنا بنت من بين خمس بنات وماعندنا ولد وما عندنا اشكال ، وماعندنا من هالكلام أبدددد ..
وعايشين حلوين ومبسوطين ..
وأبو البنات في قلبّه حنيّة غير كل الرجال ،
يالله لا تخلينا بس ()
وأم البنات يكون في قلبّها عطف على بناتها غير كل النساء ،
صحيح تسمع كلام عجيب ” منى ما جابت وليد ؟ إييييييه الله يرزقها ”
ولا دعوات جدتي الغالية ” ياللللله ياربي انك ترزق وليدي الذرية الصالحة ياللله ياكريم ”
مدري حنّا مو ذريّة ؟ 😛
عموماً .. مارح أقول إلا أن الحالة هذي عادية ،
وسّعوا صدوركم ..
مشكلة هالصالح!
ألاحظ أغلب الردود للبنات 🙂
السلام عليكم
ما عساني اقول
سوى أن ابتسم ابتسامة صفراء.. دون تعليق..
السؤال الذي يتبادر الى ذهني ..
من هو صالح .. ليبحث عن منتستاهل ان تكون تحت كنفه وزوجة له ؟!
بدلا من ان يبحث عن من ترضى و تتنازل لان تكون زوجته !
مجتمع متخلف و ربى أبنائه على التخلف 🙂
قلم رائع أتمنى أن يكون لك مدونة خاصه
موفقه يا رب لكل خير
مقال يحكي عن واقع ماسآوي لازلنا نعيشه
ومع ذلك أنا أضع نصف اللوم على المرأة نفسها لأنها ساهمت في أمتداد هذا الواقع ليس الرجل وحده
إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
أول خلي المرأة تنصف المرأة بعدين يحلها الحلال 🙂
كثير مستمتعه بقلمك يارقم
Thank God my father isn’t one of those stupid men . Althogh he doesn’t have a son , he is always proud of us ( me and my sisters )and he never feel ashamed when someone calls him ” abo Lamya ”
لولا المشقة ساد الناس كلّهم .. الجود يفقر و “الإقدام قتّال”
ليست المعضلة في مجتمع لا يحترم المرأة .. المعضلة تكمن فيمن يملك الشجاعة في البوح بصدق قناعته ان المرأة هي فعلاً كفء لأن تأخذ مكانها بجانب الرجل دون ان يخاف او يجبن من ان يدفع الثمن ..
الأخت داليا .. دوام الحال من المحال .. ففي أوروبا كانت المرأة إلى عهد قريب لا يسمح لها ان ترث! و انظري إليها الآن ….. إن غداً لناظره لقريب .. أشكر لك مشاركتك ..
نوووورة! أفا بس عليتس .. من “بنتتس مرجوجه” و “بنتتس مكوبره” بس يكفي إنك تجزمين إني من المظلومات في الأرض ..
سعيدة جداً و شاكره لاهتمامك ..
الأخت أفنان .. هذا اسمه catch 22 .. ما بين المطرقه و السندان! هههه الله يحفظهم .. شكرا لمشاركتك
قفوا جميعاً احتراماً للأخ مازن السيف! فهو الرجل الوحيد الذي عطانا وجه و احترم ظلمنا بتعليق لذا فإني أقول له بالأصالة عن نفسي و بالنيابة عن أخواتي “ترا الرجا فالله ثم فيييييك” و أمثالك ..
شكرا لاهتمامك ..
الأخت ليلى ق. … بالضبط. شكرا
الأخت أم الحسن .. كل الأبناء يرتبط رضا الخالق برضى أمهاتهم عليهم، ذكور و إناث .. أصلح الله لنا ذرياتنا جميعا. شكرا
مشاعل م. شوية ثقه مبنيه على شوية علمٍ غانم و يمشي حالنا .. شكراً
الأخت عزيزه الخطيب .. تعليقك يكفيني شرفاً .. شكرا لك فأنت دافعي الأول للكتابه ..
اسمحيلي إن لم يحن وقت الإسم بعد .. فأنا مازلت استمتع بقلمي و بكم فقط ..
شعاع .. طولي بالك و انا اختتس! بتهووون ان شاء الله .. شكراً
وهج السعد .. هذا بالضبط ما نحتاجه، النواة السليمه .. شكرا
الي يقهر لما يكون مجتمعك الصغير منصف ومحب ولكن مجتمعك الاكبر ظالم و ومتسلط):
·):
دايمًا الولد عيبه في جيبه، مشكلة عويصة نعيشها واقعًا..!
حسبنا الله ونعم الوكيل، من جد شي يوجع القلب¨..
عزيزتي رقم
وصفك جميل للبنت الهم ..من اليوم الاول لميلادها ..حتى يوم مماتها .
مجتمعنا يمارس تفرقة خطيرة جداً بين الرجل والمرأة ..الكل لاهي في تقود المرأة السيارة او ما تقود ..المشاكل الاهم والاعمق متروكه للمهتمين فقط .
حقها في الاختيار ..حقها في التعبير ..حقها في الصمت …حقهافي الحياة ..حقوق كثيرة مهدرة ..اوجدت لنا مع الوقت جيل من البنات الخايف ان تنطبق عليه هذه التفرقة ..فأخذوا الاتجاه المتطرف ..عالجوا الكبت بالانفلات ..القبح بالعمليات ..العنوسة بالخطابات او سيئ العلاقات ..وفي حالات اخرى اصبحوا رجال إلا قليلاً .
اما صالح وأمثال صالح ..فهم كثير طالما ميزان الرجولة هو فيما يملك وهو ابن مين فالميزان مختل منذ زمن ..وكونه يشرب خمر او له علاقات محرمة ..فهذا جزء من الرجولة وممكن حتى يتباهي برجولته الزائفة مابين كأس خمر وبين مجون .
الحمد لله لا زال هناك الكثير من الخير رغم كل مضاهر السوء حولنا ..وهناك رجال صالحين بالفعل ..و نساء صالحات .
ورحم الله امي الحبيبة ..لما ضمت راسي لصدرها وهي على فراش الموت وقالت لي ..الحمد لله انك بنتي الكل حاسدني عليك لانك افضل بنت في الدنيا ..انت أحسن من كل رجال العالم ..وضحكت بحنانها العظيم واستثنت .ما عدا أخوانك …وأطال الله عمر والدي ..الذي يفاخر بي دوماً ..واخواني الذين يقدمون لي كل الحب والتقدير والدعم والمساندة والصداقة ..مثل هذه الاسر الرائعة موجودة ..ويجب ان نفاخر بما لدينا علها توقض النائمين .
اشكرك يا قلم ..وحان الوقت لتكوني اسم ..
فقلمك جميل ويصل للقلب والعقل في أن واحد
ولا انسى ان اشكرك على قلمك في ( لا تناديني بالفاجرة ..) كان رائع .
محبتي وتقديري
عزيزة 🙂
بجد عندنا البنت ما تنمو وتكبر بطريقة طبيعيه من تخلق وهم يهيئونها لــلي بياخذها
بجد من أروع ما قرأت
شكراً رقم :/
وتبقى البنت خادم أمها المطيع وإن تزوجت وتغربت..
كوميديا سوداء .
وماهذه الحكاية إلا واقع لمجتمع ذكوري بحت تتواتر به العقول كابراً عن كابر
سلام ياوطن
العصبية مازالت متربعة في مجتمعنا … مهما تكبروا وقالوا لا عادي وماصارت تفرق وأن البنات أفضل من الأولاد…
اكتشفت هذا بعد ماجابت أمي ولد بعد خمس بنات .. طاروا فيه العالم طيره حتى حنا وكل حكيهم وش سوا ابوه ووش سوا عبدالله …
للعلم أكبرنا ولد اللي هو عبدالله .. يعني صاروا علينا حرس 🙂 أكبر وأصغر واحد والكبير كأنه أبو الصغير 😀
.
.
مدونة رائعة …. شكرا للكاتب وصاحب التدوينة
وشكرا نورة << جايه من طرفها 😀
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ياأنا فقعت ضحك
هي وحدة من الثنتين
ياأن الكاتب بنت
ياأنه ولدن يقعد مع الحريم دايم 🙂
:
:
وإذا على التسمية .. ما أدري ليش المناداة بأبو فلانة تضايق الرجال !
الحمد لله أبوي كانوا ينادونه ” أبو نورة ” لمدة 16 سنة وكان مبسوط .. وللحين بعض ربعه ينادونه أبو نورة حتى بعد جية المحروس محمد ..
مقال رائع وفي الصميم ..
أسمحلي أستاذ ياسر أرسلته كرابط لكل قائمة إيميلي ..
وماكان صالح إلا امتداد لكُل هذا التناقض ..وماكانت هيّا إلا وخزة في أعلا القلب
مؤلم يارقم ..وإن كان مُضحكاً في أعيّن الغير!!