ينشر بالتعاون مع موقع المفكرة الإعلامية: أشكر جريدة شمس على إهتمامها بما أكتب و على نقلها تدوينتي الأخير ( Disturbia المسئولين ) و نشرها في عدد يوم أمس السبت في صدر صفحة “رأي.كم” و التي تصفها الصحيفة على أنه مساحة تنقل فيها الأراء و الإنطباعات المنشورة على الإنترنت، و إذ أثمن و أقدر هذا الإهتمام فإني أود هنا أن أهمس في إذن الأحبه في هذه الصحيفة الغراء و الذين من بينهم زملاء و أساتذة بهذه الملاحظات البسيطه و التي أتمنى أن يضعوها في الإعتبار في المرات القادمة:
١- إعتادت معظم المواقع الإلكترونية و منها ” المفكرة الإعلامية” التي أدير محتواها عند نقل أي مادة صحفية من أي موقع إلكتروني إن كان عائدا لصحيفة ورقية أو لصحيفة إلكترونية بأن تشير في أسفل المادة المنقولة بإسم المصدر المنقول منه مع وضع الرابط الإلكتروني للمادة المنقوله في إجراء يعد من أهم مؤشرات الإلتزام بالأخلاقيات المهنية و بمبادئ العمل الصحفي و حماية الحقوق الفكرية للإنتاج الإعلامي، فالتدوينة نشرت في مدونتي و ليس في فيسبوك كما لمح به من خلال وضع شعار الشبكة الإجتماعية بجانب إسمي في أسفل الموضوع، و هو أمر لا يمكنني تفسيره إلا بأنه بقصد إخفاء المصدر الحقيقي للموضوع و رابطه الإلكتروني،،و هو تصرف يخفى علي بكل صراحة السبب الحقيقي له !!.
٢- من منطلق أن النقل هو لمقال أو تدوينة أو رأي لشخص له توجهاته و قناعاته و مبادئه فإنه كان من الواجب على الصحيفة أن تأخذ إذنا من صاحب الموضوع و الذي قد يكون معارضا لنشر مادته في صحيفة معينة و التي ربما لها توجه لا يتعاطف معها صاحب االموضوع أو أنه لا يرغب في ذلك إلا بمقابل مالي مثلا أو لأي سبب شخصي.
٣- و لعل النقل الأمين هو أحد الأسباب التي تكتسب منه أي وسيلة إعلامية إحترام المتابعين و تقديرهم، إلا أن نقل التدوينة المذكورة و تحويل عنوانها بطريقة فيها تخفيف من ثقل المعنى المراد في العنوان الأصلي و الذي لم يذكر كلمة “البعض” من منطلق أن الأمر يعد مفهوما دون التصريح و إستبدال تسليط الضوء على مرض الإضطراب “Disturbia” الذي في رأي المقال هو أساس المشكلة بينما الهالة هي النتيجة و ربما الوسيلة التي من خلالها يتم تغطية إشكالية إضطراب المسئول و التغطية عليه، و عليه تم إضعاف العنوان دون دراية من الصحيفة و لأسباب ربما أساسها رقابي و الذي يعد إن كان ذلك هو الأمر السبب الأساسي الذي دفعني منذ سنوات لهجرة الكتابة الورقية بإتجاه الكتابة الإلكترونية.
٤- أتمنى أن أكون مخطئ عندما أحلل طريقة التعاطي مع هذا النقل من منطلق فوقية الصحف اليومية مع المحتوى الثقافي و الفكري الإلكتروني، فقد قال لي أحد رؤوساء تحرير إحدى الصحف السعودية في لقاء سابق أن المحتوى الإلكتروني في رأيه لا يتجاوز كونه محتوى هواة لا يرتقي مهنيا لإحترافية الصحف الورقية و كتابها و لا يتمتع بالحق و الحماية الفكرية مثل المحتوى الورقي، و عليه فإني أتمنى أن لا تكون جريدة شمس ممن يرى أن نقل المحتوى الإلكتروني تصرف فوقي و مكرمة مهنية و أن لا يكون هذا النقل من منطلق حقها في محتوى مشاع ليس له صاحب أو مرجعية كما يعتقد صاحبنا.
أخير ،، أشكر لشمس مرورها لهذه المدونة و نقلها الموضوع و الذي أتمنى أن يكون من خلالها قد وصل لأكبر عدد ممكن من القراء، و أن يكون النقل الذي إنتهجته في المرات القادمة سبيلا لإيصال صوت المواطن و همومه و الحفاظ في ذات الوقت على حقه الأدبي و المعنوي.
تحديث:
خاص بالمفكرة الإعلامية: تلقى موقع المفكرة الإعلامية من مسؤول الثقافة و الرأي بجريدة شمس السعودية تعقيبا على مقال الزميل ياسر الغسلان ( شكرا جريدة شمس .. و لكن) و المنشور في الموقع بتاريخ 30-10-2010م، و الذي إنتقد فيه الزميل قيام الصحيفة بنشر أحدى تدويناته دون الإشارة لموقع (مدونة الزميل) و التي نقل منها الموضوع ، إضافة لعدم إستئذان الصحيفة منه لنشر الموضوع و الذي قامت الصحيفة بتعديل عنوانه بطريقة فسرها الغسلان بأنها قد تكون لأسباب رقابية و هو الأمر الذي أدى إلى إضعاف العنوان كما قال .
و حرصا من المفكرة الإعلامية على نقل الرأي بكل تجرد و حياد، فإننا ننشر فيما يلي التعقيب الذي ورد من مسؤول الصحيفة بنصه الكامل:
الزميل الفاضل ياسر الغسلان.. أسعد الله صباحك
اطلعت على تعقيبك “شكراً جريدة شمس.. ولكن”، وأحببت أن أوضح لك بعض النقاط التي آمل أن يتسع صدرك لقراءتها:
– سبق أن اقتبسنا مقالة أخرى لك، ونشرناها مع رابط مدونتك وجزء من الصفحة الرئيسية التي تبدو فيها صورتك الشخصية، لذلك لا نرى –كما اتهمتنا- أي مشكلة في الإشارة إلى المصدر وفق ما تقتضي المهنية، لكن هذا الموضوع تحديداً قرأناه على الفيسبوك على هذا الرابط، لا على مدونتك: إضغط هنا
رابط لموضوعك السابق: إضغط هنا
تدرك تماماً أن مساحة الحرية الممنوحة للمدوّنات أرحب بكثير مما هي لدى الصحف، لذلك نحن مضطرون في كثير من الأحيان إلى تشذيب المادة لتناسب معايير النشر وشروطه في الصحف الورقية، وحين نعزو الموضوع إلى مصدره فنحن نتيح للقارئ العودة إليه وقراءة ما عجزنا عن نشره..
وهذا هو السبب وراء تغيير العنوان وحذف شيء من المتن.. من هنا يحق لك أن تهجر الورق 🙂
– لا نتعامل مع المحتوى الإلكتروني تعاملاً فوقياً أبداً، ولو كان الأمر كذلك لما خصصنا صفحة يومية لهذا النتاج الذي نكتشف مع مرور الوقت أنه يتفوق في أحيان كثيرة على ما تنشره الصحف.
تقبل تحياتي واحترامي
مسئول الثقافة و الرأي – جريدة شمس
—-
المقال كما نشر في الصحيفة .. إضغط على الصورة للتكبير
I simply want to tell you that I am newbie to blogs and seriously enjoyed you’re web site. Likely I’m going to bookmark your blog . You amazingly have remarkable article content. Thanks a lot for sharing with us your website.
الأخ سراج علاف
ربما تعقيب الصحيفة المنشور أعلاه في التحديث يوضح وجهة نظر الصحيفة، أما أنا فأفترض حسن النية
الأخت منال
أهلين ،، شفتي كيف ؟؟ 🙂
الموضوع لا يصل لمستوى ذلك ،، فهم أشاروا لإسم صاحب الموضوع و لم يدعوه لغيري، إلا أنهم أهملوا الجزء الذي يحمي الحق الأدبي.
تحياتي لكما
..مرحبا..
يبدو أنه ماينخاف عليك في حق من حقوقك:)
بس ياأستاذي..يعني هذا يدخل من ضمن plagiarism ?
أستاذ ياسر
عندما يأتي الخطأ من شخص عامي في موضوع تخصصي فيمكن تفسيره على أنه خطأ غير مقصود
أما إذا أتى ممن يدعي التخصصية فهو إما جهل أو تجاهل
فإذا كنت لا تدري فهي مصيبة
وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
رزقنا الله الصبر وإياك