أنقل لكم لقاءاً تلفزيونيا بث قبل يومين على قناة الجزيرة الإنجليزية مع المخرجة السعودية المثيرة للجدل كما وصفت بهذا اللقاء هيفاء المنصور و ذلك في برنامج One on One حيث يحاورها مقدم البرنامج Riz Khan و يتسائل عن ماهية الرسائل التي تريد ان تبعثها في أفلامها و ما الذي تحاول إنجازه من خلال تلك الأعمال خصوصا في مجتمع مثل المجتمع السعودي.
(المخرجة هيفاء المنصور لمن لا يعرفها هي
إبنت الشاعر السعودي المعروف عبد الرحمن المنصور، وقد ولدت هيفاء عام 1974 في المنطقة الشرقية و تخرجت من الجامعة الأمريكية في القاهرة متخصصه بالأدب الإنجليزي المقارن عام 1997م.( المصدر ويكيبيديا ) )
و قد كان لزواجها من الأمريكي برادلي نيمن المسؤول عن مكتب الشؤون الخارجية في القنصلية الأميركية بالظهران الأثر الأكبر من إنتشار إسمها بوسائل الإعلام و الذي عرّف الجمهور بها و بأعمالها.
ما لفت نظري في هذا اللقاء هو التركيز الزائد عن الحد المقبول في الحديث عن مسألة غطاء الوجه لدى المرأة و كأن المرأة في السعودية مشكلتها العويصه أنها مجبره على أن تغطي مفاتنها و وجهها بالتحديد ، و لكني أكاد اجزم بأن ذلك الحديث و التهويل المتكرر بعدم إنسانية غطاء الوجه حسب رأيها و أنه ليس من الدين في شئ ليس إلا رمزية لما يحاول كثير منا قوله و هو أننا خلقنا في عقولنا تبعية مصطنعه و اتبعنا دونما تفكير محرمات لم تكن إلا عرفا من تراث بشري ناقص.
إن كان حديثها يحتمل الرمز فأن مؤيد دونما إعتراض أم إن كان كلامها هو رأيها متجردا من أي تأويل و يؤخذ به نصا فموقفي في هذا الحاله يحتاج شرح ليس مجاله هنا.
It’s going to be end of mine day, however before finish I am reading this great paragraph to improve my experience.
I simply want to say I’m all new to weblog and honestly enjoyed your web blog. More than likely I’m likely to bookmark your website . You actually come with outstanding articles and reviews. Thanks for revealing your webpage.
السلام عليكم ورحمة الله
مسألة غطاء الوجه هي رأي الحنابلة وجمهور علماء المسلمين رأيهم العكس هده حقيقة شاء العلماء أم أبوا
سواء تراجع الشيخ القرني أو لم يتراجع هدا لايغير من الحقيقة شىءوليس من حق أي بشر فرض آرائهم على البشر
وعلى الناس أن تتحرر من دلك
فالله يوم القيامة لن يدخل أحد الجنة أو النار بأحكام بشر وكأنهم هم القضاة وهو عليه التنفيد
إن الله لايعدب فيما اختلف فيه كما قال الشافعي
ثانيا أود من الناس أن يشغلوا عقولهم قليلا
مرت على الأمة مرحلة انحطاط وما زلنا فيها
تعرفون لمادا
لأننا ابتعدنا عن الأصل في خلقة البشر وهو تطوير الأرض وكدلك غيب العلم في طاقات
الانسان ومعرفة المواهب التي فيه والأكثر
من دلك حقه في التعبير عن داته
هل يعقل أن الله يخلق هده القدرات الجبارة في البشر وأقصد بدلك المرأة ثم نحبسها باسم الدين وسد الدرائع معقول
انظروا لكل علوم وأدوات عصرنا من علم اخراج اعلام فنون اختراع رياضة من حق المرأة أن تختار من كل مادكرته أليست بشر له مواهب وطاقات أليس دلك ضروري لعمارة الأرض
يعني دلك أن تحتك بالمجتمع رجال ونساء وأن تظهر وتعرف لم تخلق لتكون مخفية
لاأحد يعرف من هي
ألم تحرم المرأة في السعودية من مجالات علم كثيرة وفرص عمل كثيرة بحجة ابعادها عن الرجل بقدر الامكان وتسبب دلك بمشاكل اقتصادية كثيرة واجتماعية
أليست نفس بشرية
كلامي هدا موجه للنساء قبل الرجال
كلما تكلم أحد بحقوق المرأة اتهموه بالفساد
في علم النفس .. إسهاب الشخص في التحدث عن موضوع معين يقلقةوالتركيز عليه .. هو دليل على أنة يمثل “لشخصة” حساسية بالغة .
وأنا أرى أنها تروي مشكلتها هي مع الحجاب وعدم تقبل الناس لها واحساسها بالنبذ والتهميش .. ولكنها جعلت كل النساء شماعة لمشكلتها هي ..
هي خرجت .. وتريد من النساء مشاركتها .
رسالة إلى هيفاء .. (ولا تزر وازرة وزر أخرى )……
هداك الله يا هيفاء ..
و لا اعلم الى متى ستستمر في تنصيب نفسها كمدافعه عن حقوقنا..
[…] و شاهدته و نقلته لكم قبل ثلاثة أيام في تدوينة بعنوان (هيفاء المنصور و غطاء الوجه) و الذي تضمن لقاء اجرته قناة الجزيرة الإنجليزية مع […]
كثيراً ما يبحثون عن شئ لمسمى المرأة السعودية ويضعونها في قفص الاتهام وكان حقوقها مهضومه بالأكمل
مسأله غطاء الوجه ثبت علمياً أنها تحمي من سرطان الجلد
للأسف وصلت الأفكار حتى لقيادة السيارة فأصبح همهم الشاغل هذا الأمر
وما أراها في هيفاء
هي أفكار أرادات ان تزرعها للمشاهد السعودي خاصه فيما تبثه في افلامها
للوصول للغرض المطلوب في قالب مسلسل
هدى الله الجميع
وشكراً اخي ياسر الغسلان
هذا مشكلتنا مع من يرغبون أن يدخلوا علينا ثقافة الغير
وهويتهم ، اولا حاجة يهاجموا أي شي يتعلق بالدين ويدعون انه العائق وأنا في نظري أن المبدع مبدع ولا شيء يقف امامة من تحقيق الابداع سواء ديني او عرفي…الخ لكن الخذلان والعجب بهوية وحاضرة الغير الهشة.
المشكلة أني أراها..تبحث عن مرسى تطرح فيه أفكارها دون أن يمحوها زبد البحر!
أخي حمود (مثقف عربي)
على حد علمي فإن إطروحاتها المتحرره تسبق إرتباطها بزوجها، و لعل إطروحاتها و قناعاته هذه هو ما دفعها للإرتباط بزوج أمريكي و ليس العكس.
تحياتي
ألا ترى معي . .
أنزواجها من موظف في القنصلية الأميركية بالظهران . .
له ظلاله على أطروحاتها ..؟
شتاء أيامي – امينه
لعلها تستخدم غطاء الوجه كرمز لقناعاتها تجاه ما تواجهه المرأة في المجتمع السعودي و الذي يجب الإعتراف أنه يفتقد لكثير من العداله و لا اقصد بذلك مواضيع سطحية مثل قيادة السيارة او الغطاء في حد ذاته، بل قضايا مثل العداله في الأجر و الأحقية في التوظيف و الأحقية في إختيار الزوج و كثير من القضايا التي يحق لها كإنسانه.
سلطان الجميري
كلامك صحيح و الأدهى و الأمر أن هؤلاء العقلاء أصبحوا ينظرون لأنفسهم على أنهم المتحدثون الشرعيون بإسم المجمتع رغم أن كثير من اطروحاتهم أبعد ما تكون من صلب مطالب ذلك المجتمع البسيط الذي يريد الحياة الكريمة بعيدا عن تجاذبات الفكر السفسطائي و حروب الكلام بين تيارات فكرية لا يوجد لها جمهور حقيقي على أرض الواقع سوى مجموعة من الأصوات تهلهل لمن يدفع او لمن يرضي سطحيتهم أكثر.
ثمر المرزوقي
و انت بألف خير عزيزي، سرني مرورك.
تحياتي للجميع
أجمل رد سبقني عليه سلطان الجميري
كل عام وانت بالف خير وصحة وسلامة استاذ ياسر
والله كأن ماعندنا مشكلة إلا قيادة المرأة للسيارة وكشف الوجه..!
مشكلة الاسلاميين والليبرالين في الوقت الحاضر أن القضايا التي تخص المرأة أصبحت عناد ..! من ينتصر فقط !..
حتى لو كان القضايا جزئية ..والخلاف فيها ساااااااااااااااااائغ ومعتبر ..
العجيب أن يتورط في هذه المشاكل عقلاء من الطرفين ..
محور الخلاف مع هيفاء هي أنها تنظر لغطاء الوجه كعرف اجتماعي, و هو في حقيقته خلاف فقهي مرتبط بالعرف! و شتّان بينهما .
و الشيء الآخر أن هيفاء ربطت بشكل مبالغ فيه بين غطاء الوجة و بين كل مشاكل المرأه الاجتماعية. صحيح أن الأمرين مرتبطيننوعاً ” ولو رمزياً و على مستوى عميق في التفكير المجتمعي” إلا أنه يظل جزءاً من هوية المرأة السعودية ولا يمثلها بالكامل و بمشكلاتها .
تحياتي ياسر .